دخلت شركة شاومي Xiaomi سوق الهواتف المخصصة للألعاب من خلال إعلانها عن الهاتف الرائد Black Shark.
حيث يأتي هذا الهاتف بعد استثمار قامت به شاومي في شركة Black Shark Technology، وهي شركة ألعاب صينية من المفترض أنها ستشكل جزءاً من نظام Mi.
لن يفاجئ تصميم Black Shark أي شخص شاهد هاتف Razer Phone وهو أبرز هاتف للألعاب متواجد في السوق اليوم.
في الداخل يحتوي الهاتف على المواصفات العالية المناسبة التي نتوقعها:
أحدث معالجات كوالكوم Snapdragon 845، وذاكرة رام تصل إلى 8 جيجابايت، مع شاشة بنسبة أبعاد 21: 9 وبدقة FHD، وبطارية ضخمة بسعة 4000 ميللي آمبير
في هاتف شاومي الجديد وبخلاف هاتف Razer Phone فإن الشاشة لا تتميز بمعدلات تحديث عالية، لكن ما يميز الهاتف بالفعل هو وجود جهاز تحكم شبيه بعصا التحكم الخاصة بالألعاب.
حيث يتواجد جهاز التحكم على جانب واحد من الشاشة وهو مفيد بشكل كبير للاعب من أجل التحكم بحركات اللعبة المختلفة.
من المفترض أن يشتمل الهاتف أيضاً على سائل تبريد حقيقي، وهو مصطلح تم استخدامه سابقاً لحلول التبريد على طراز أنابيب الحرارة مثل هاتف Lumia 950.
لكنه غير مشابه للتقنية التي نجدها في جهاز الحاسوب المخصص للألعاب، وتدّعي شركة شاومي أن هاتف Black Shark يعمل على تخفيض درجة الحرارة بنسبة 8 درجات مئوية.
يتوفر هاتف Black Shark للطلب المسبق عبر الإنترنت الآن بسعر حوالي 480 دولار أمريكي للنسخة التي تأتي مع ذاكرة رام بسعة 6 جيجابايت وذاكرة تخزين سعة 64 جيجابايت.
وهو سعر مناسب جداً لهاتف يحتوي بداخله معالج Snapdragon 845، ولكن من غير الواضح حتى الآن إذا كانت تنوي الشركة توفير الهاتف للبيع المباشر في المتاجر في وقت لاحق.
على الرغم من أن سوق هواتف الألعاب لا يزال جديداً ومحدوداً، إلا أنه أكثر انتشاراً في الصين من معظم الأماكن الأخرى نظراً إلى الشعبية الهائلة للألعاب في الصين.
حتى أن أجهزة الـ console المخصصة لا تتمتع بنفس درجة الانتشار في الصين، لذا فإن فكرة الهاتف الذي يركز على أداء الألعاب يمكن أن تكون جذابة بشكل أكبر.
علماً أنه وفي الشهر الماضي أعلنت شركة شاومي أيضاً عن أول جهاز حاسوب لها مخصص للألعاب باسم Mi Gaming Laptop.