كشفت شركة آبل Apple مؤخراً عن مجموعة هواتف الآيفون الجديدة الخاصة بها، حيث كان لدينا هذا العام هاتف iPhone Xs والنسخة الأكبر حجماً Xs Max مع نسخة ثالثة باسم iPhone XR.
بدأ بيع هواتف Xs و Xs Max قبل فترة قصيرة، حيث لم يكن الطلب على هاتف iPhone Xs كما توقعت الشركة بحسب تقارير سابقة، ولكن لحسن الحظ فإن الأمر لم يكن سيئاً كثيراً بشكل عام.
أما بالنسبة لهاتف iPhone XR، فقد بدأ الحجز المسبق عليه يوم الجمعة الماضي، والمؤشرات الأولية تدل على نجاح ساحق لفكرة التسويق الجديدة التي خاطرت بها آبل هذا العام.
يعتمد هاتف iPhone XR على فكرة تقديم هاتف آيفون جديد وبالمعالج الأحدث A12 لكن بدون الميزات الأخرى التي تُميّز الهواتف الأغلى ثمناً مثل Xs و Xs Max.
على سبيل المثال فإن الهاتف الاقتصادي الجديد يمتلك شاشة LCD بدقة منخفضة، في حين يتميز هاتف iPhone Xs بشاشة OLED بدقة وجودة عالية جداً من سامسونج Samsung.
أضف إلى ذلك فإن الهاتف الاقتصادي يمتلك كاميرا خلفية واحدة فقط، بالإضافة إلى كونه يفتقد لعدد من الميزات الأخرى مثل ميزة 3D Touch على سبيل المثال.
ولكن كل هذه الاختلافات لم تؤثر على الطلبات المسبقة الخاصة بالهاتف، فبحسب تقرير نشره موقع MacRumors فإن الطلب القوي تسبب بنفاذ كميات الهاتف المخصصة لمرحلة الطلب المسبق.
وأن الكثير من المستخدمين حول العالم لم يتمكنوا من حجز نسختهم الخاصة من الهاتف، كما أن زيادة الطلب سوف تعمل على تأخير موعد تسليم الهاتف إلى الشهر المقبل بعد أن كان محدداً في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
وعلى ما يبدو فإن أكثر ما أثار إعجاب المستخدمين بالنسخة الاقتصادية من الهاتف أن جوانب التوفير في المواصفات لم تشمل المعالج ولا تقنية FaceID، حيث يمتلك iPhone XR نفس معالج وتقنية فك القفل الموجودة في هواتف الآيفون الأغلى ثمناً.
لكن الخسارة القاسية التي ضربت شركة آبل بعد أن تكدّست هواتف iPhone 5C في المستودعات نتيجة ضعف الطلب قبل سنوات، لم تسمح للقائمين على الشركة مؤخراً بإنتاج العدد الكبير من هاتف iPhone XR تجنباً لخسارة مماثلة.
ومن المتوقع أن تستنفر الشركة قواها مجدداً من أجل تأمين الكميات المطلوبة من الهاتف في المرحلة القادمة وأن تستغل حالة الإعجاب بالهاتف والطلب القوي عليه.
الجدير بالذكر أن الهاتف متوافر بمجموعة واسعة من الألوان الجديدة التي أضافتها الشركة هذا العام، وبسعر يبدأ من 750 دولار أمريكي في الولايات المتحدة، مع إمكانية ارتفاع السعر في الدول الأخرى وخاصة المنطقة العربية.