حقق جهاز iPad Pro الجديد الذي أعلنت عنه شركة آبل Apple مؤخراً نتائج قوية جداً في اختبارات الأداء، حيث تم تحقيق 5025 نقطة في اختبار النواة الواحدة، في حين حقق 18106 نقطة في اختبار الأنوية المتعددة استناداً إلى متوسط درجات الاختبار.
هذه النتائج المفاجئة جعلت من جهاز آبل الجديد أسرع وأقوى جهاز لوحي متواجد الآن على الإطلاق، والأمر المثير للإعجاب أن النتائج اقتربت من الأرقام التي حققها أحدث طرازات حاسوب MacBook Pro مقاس 15 بوصة.
ونشر موقع MacRumors صورة ظهرت فيها نتائج جهاز iPad Pro الجديد مع مختلف منتجات آبل من طرازات الآيباد السابقة وأجهزة الماك وهواتف الآيفون الحديثة.
ينافس جهاز iPad Pro بنسخته الأخيرة حاسوب MacBook Pro الأحدث والمزوّد بمعالج Core i7 سداسي النواة بتردد 2.6 GHz، والأمر الغريب هو أن سعر iPad Pro 2018 يبدأ من 800 دولار، في حين سعر جهاز MacBook Pro المذكور سابقاً يبلغ 2800 دولار!
حتى جهاز iPad Pro الجديد الذي يأتي مع شاشة بحجم 11 بوصة و سعة تخزين تبلغ 512 جيجابايت، فإن سعره يبلغ فقط 1150 دولار، أي أقل من نصف سعر جهاز MacBook Pro المجهز بمعالج Core i7.
وفي الحدث الخاص الذي أقامته شركة آبل في بروكلين مؤخراً، قالت الشركة أن جهاز iPad Pro 2018 يحقق أداءً أسرع بنسبة 90٪ مقارنةً مع طرازات الجيل السابق.
حيث تبيّن أن هذا الكلام صحيح وليس للتسويق فقط، فقد أعطت اختبارات الأنوية المتعددة لجهاز آبل الجديد نتيجة أعلى بنسبة 94% من طراز العام السابق.
لا يزال جهاز MacBook Pro الذي تم تهيئته بشاشة 15 بوصة مع معالج Core i9 سداسي النواة بتردد 2.9 GHz أسرع من جهاز iPad Pro 2018 في اختبارات الأنوية المتعددة والنواة الواحدة.
تشير النتائج القياسية أيضاً إلى أن طرازات iPad Pro الجديدة تحتوي إما على 4 جيجابايت أو 6 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.
حيث قال المطور الشهير Steve Troughton-Smith أن نسخة 6 جيجابايت رام تحتوي على 1 تيرابايت من المساحة التخزينية، في حين أن نسخة 4 جيجابايت رام تحتوي على خيارات 64 أو 256 أو 512 جيجابايت.
الجدير بالذكر أن جهاز iPad Pro 2018 يعمل بواسطة المعالج A12X Bionic ثماني النواة، وهي النسخة المعدلة من معالج A12 المستخدم في هواتف الآيفون الجديدة.
ومع هذه النتائج المذهلة التي حققها المعالج A12X والتي اقتربت من نتائج حواسيب الماك فإن آبل تبدو أقرب أكثر من أي وقت مضى لاستعمال معالجات سلسلة A في حواسيب الماك المستقبلية، وهو ما تخطط له الشركة بالفعل عام 2020.