أطلقت شبكة ومنصة إنستغرام Instagram تحديثاً جديداً منعت فيه انتشار الصور المعدلة بواسطة برامج التحرير والتي يعد برنامج الفوتوشوب أشهرها.
واعتمدت المنصة في ذلك على خوارزمية ذكاء اصطناعي من شأنها التنبيه إلى وجود تعديلات رقمية على الصور المرفوعة على المنصة.
وقالت إنستغرام أن هذه الخطوة تأتي من أجل محاربة اننتشار المعلومات الخاطئة والوهمية والتي يمكن أن تُفقد ثقة المستخدم بالمنصة.
لكن مشكلة الخوارزمية الجديدة لم تفرق بين الصور المعدلة بهدف انتشار معلومات خاطئة أو الصور المعدلة كأعمال فنية.
إذ وجدت مجموعة من المصورين والفنانين أن صورهم قد حُذفت من إنستغرام أو تم إخفائها أو تقييد الوصول إليها في علامة التبويب الخاصة بالاستكشاف نظراً لأنهم استخدموا برامج التعديل في صورهم.
الأمر الذي أطلق موجة من ردود الفعل الغاضبة بسبب اعتماد الكثيرين على إنستغرام من أجل عرض صورهم وأعمالهم الفنية والترويج إليها والتي تتضمن بطبيعة الحال تعديلاً باستخدام الفوتوشوب.
قد لا تعمل إنستغرام على حذف تلك الصور نهائياً من المنصة، ولكنها قامت بإضافة شاشة عليها منعت المستخدم من رؤيتها إلا عندما يضغط عليها ويظهر له تحذير بأن الصور قد تحمل معلومات خاطئة.
وبالتالي فإن فرصة ظهور تلك الصورة للمستخدمين وفرصة رؤيتها من قبل الجميع قد أصبحت أقل من الحالة الطبيعية وهو ما أزعج أصحاب تلك الصور.
من جهتها وعدت إنستغرام بأنه قد يكون هناك تدخل بشري في تقييم الصور المحددة على أنها معلومات خاطئة من أجل التخفيف من فرصة حدوث هذه الأخطاء.