بدأت تكنولوجيا الجيل الجديد من الاتصالات والتي باتت معروفة باسم تكنولوجيا الجيل الخامس بالانتشار تدريجياً منذ العام الماضي.
لكن حتى هذه اللحظة فإن ميزة دعم الجيل الجديد من الشبكات موجودة فقط في الهواتف الرائدة ذات الأسعار المرتفعة.
سمعنا العديد من الخطط التي تفيد بوصول الميزة إلى الهواتف المتوسطة من خلال بدء الإعلان عن مجموعة من المعالجات المتوسطة التي تدعم مودم الجيل الخامس.
لكن يبدو أن هواوي تريد الانتقال بشكل أسرع في هذا الأمر من خلال توفير هاتف متوافق مع شبكات الجيل الخامس بسعر 150 دولار أمريكي فقط أي بسعر من الفئة الاقتصادية وليست المتوسطة.
تدّعي بعض المصادر بأن الهاتف سيصل للأسواق قي القسم الأخير من هذا العام بعد الإعلان عن أغلب الهواتف الرائدة والقوية.
وسيمثل هاتف الشركة الجديد الفرصة الأهم لأصحاب الميزانيات المحدودة في الانضمام إلى عالم شبكات الجيل الخامس.
من غير المعروف فيما إذا كانت هنالك بعض التضحية في المواصفات مقابل المحافظة على سعر الهاتف منافساً، لكن نأمل أن نرى هاتف متوازن في ذلك الوقت.
ومن المتوقع أن تعلن كل من شركة كوالكوم Qualcomm وشركة ميدياتك MediaTek عن مجموعة من المعالجات المتوسطة أو الاقتصادية المزودة بمودم للجيل الخامس.
في حين من المرجح أن تستعمل هواوي معالجاً من ميدياتك في هاتفها الجديد أو قد تعلن عن معالج من الفئة الاقتصادية ليدعم شبكات الجيل الخامس.
للأسف فإن الموضوع لا يتوقف فقط على شركات تصنيع الهاتف المحمول في الحصول على تكنولوجيا الجيل الخامس من الاتصالات، بل أن شركات الاتصالات في كل بلد تلعب دوراً هاماً أيضاً في هذا الأمر.
حيث يجب أن تتوافر محطات مشغلة لاتصالات الجيل الخامس في البلد الذي يمكن أن يصل إليه هاتف هواوي الجديد، الأمر الذي نتمنى أن يتحقق في بلادنا العربية قبل نهاية العام الحالي.