تعمل فيسبوك Facebook في الوقت الحالي على ميزة جديدة تركز على تجربة التواصل الاجتماعي ضمن نطاق بقعة جغرافية معينة من أجل التواصل بين الجيران فقط، ضمن حي واحد.
حيث أكدت الشركة هذا الأسبوع، أنها من خلال هذه الميزة، فإنها تشجع المستخدمين على نشر الأخبار المحلية، ومشاركتها في شبكات اجتماعية مصغرة تركز على المستخدمين المتواجدين ضضن منطقة جغرافية صغيرة.
ولاستخدام الميزة، يتعين على المستخدمين إنشاء ملفات تعريف خاصة، تشارك من خلالها معلومات محدودة مع جيرانهم فقط، وبالمقابل سيستخدم فيسبوك Facebook نفسه بيانات الموقع التفصيلية التي يجمعها من المسجلين لتقديم إعلانات “أكثر صلة”.
وقد تمت مشاركة لقطات من هذه الميزة والتي أطلقت عليها اسم “الجيران” على تويتر Twitter يوم الثلاثاء، وذلك من قبل أحد مستخدمي تويتر الخبير في شؤون التواصل الاجتماعي مات نافارا.
وأكد متحدث باسم Facebook هذه الميزة في تصريح لبلومبيرغ Bloomberg، قائلاً: “يستخدم الأشخاص Facebook للمشاركة في مجتمعاتهم المحلية، أكثر من أي وقت مضى، وللمساعدة في تسهيل القيام بذلك، فإننا نجري اختبارًا محدودًا لهذه الميزة، وهي مساحة مخصصة داخل Facebook للأشخاص للتواصل مع جيرانهم “.
ويحتاج المستخدمون إلى تأكيد موقعهم ليتم مطابقته مع منطقتهم (حيث يمكنهم إبطال الوصول إلى هذه البيانات بعد ذلك)، ثم إنشاء ملف تعريف محدود يمكن مشاهدته من قبل أولئك القريبين فقط، حتى لو لم يكونوا أصدقاء على Facebook
وتخبر شاشة الترحيب الخاصة بالميزة المستخدمين أن يحافظوا على خمس قواعد، وهي “كن شاملاً” و “كن لطيفاً” و “أبقه محلياً” و “حافظ على التهذيب” و “شارك المعلومات القيمة”.
ويمكن للمستخدمين دعوة الأصدقاء للانضمام، ومطالبتهم بالإجابة على الأسئلة المتعلقة بحيهم، ومشاركة الصور.
ويمكن للمستخدمين الخروج من هذه الميزة (الأحياء)، أو تبديلها في أي وقت.
وقد يتطابق التركيز على الأحياء مع تحرك Facebook البطيء نحو المجتمعات الأصغر، حيث ركزت في السنوات الأخيرة، بشكل أكبر على المجموعات الخاصة والعامة.