كشفت إنستغرام Instagram اليوم عن ميزات جديدة معتمدة على الذكاء الاصطناعي مصممة لحماية المستخدمين الشباب أصغر من 18 عام على المنصة.
تهدف الميزات الجديدة إلى جعل اليافعين أكثر أماناً على Instagram، والتي تشير الأبحاث إلى أنها كانت المنصة الأكثر استخداماً لجرائم التحرش بالأطفال أثناء الإغلاق الأول بسبب كورونا في إنجلترا وويلز.ة
وقالت إنستغرام Instagram إنها تقوم الآن بتقييم المزيد من تدابير السلامة، بما في ذلك إعدادات الخصوصية الإضافية، وستقدم مزيداً من التفاصيل عنها في الأشهر المقبلة.
وحظر التطبيق البالغين من المراسلة المباشرة للمراهقين الذين لا يتابعونهم، كما سيقدم “مطالبات تتعلق بالسلامة” سيتم عرضها للمراهقين عندما يتصرف البالغين بشكل مشبوه.
حيث يكتشف النظام أولاً السلوك الذي يحتمل أن يكون مريباً مثل قيام شخص بالغ بإرسال عدد كبير من طلبات الأصدقاء أو الرسائل إلى الأطفال.
ثم يقوم بعد ذلك بإدراج إشعار أمان داخل الرسائل المباشرة الخاصة بالمستلم، ويمنحهم خيار إنهاء المحادثة فورًا أو حظر الشخص البالغ أو الإبلاغ عنه أو تقييده.
كما ستذكر المطالبات المستخدمين الشباب بعدم الشعور بالضغط للرد على الرسائل و “توخي الحذر عند مشاركة الصور أو مقاطع الفيديو أو المعلومات مع شخص لا تعرفه”.
ولم تعطِ الشركة أي تفاصيل حول كيفية عمل هذه الأنظمة، لكنها تقول إن مثل هذا السلوك المشبوه يمكن أن يشمل إرسال “عدد كبير من طلبات الأصدقاء أو الرسائل إلى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
كما تطور إنستغرام Instagram أيضاً نظام “ذكاء اصطناعي وتكنولوجيا التعلم الآلي” لمحاولة اكتشاف عمر شخص ما عند التسجيل للحصول على حساب.
ويتطلب التطبيق أن يكون عمر المستخدم 13 عاماً أو أكثر، ولكن من السهل الكذب بشأن هذا الأمر.
قالت الشركة إنها تريد أن تفعل “المزيد لمنع حدوث ذلك” لكنها لم تدخل في أي تفاصيل حول الكيفية التي يمكن أن تساعد بها أنظمة التعلم الآلي الجديدة في حل هذه المشكلة.
بالإضافة لما سبق ستُشجع إنستغرام المستخدمين الجدد الذين قاموا بالتسجيل على جعل ملفهم الشخصي خاصاً.
وفي حال اختيار إنشاء حساب عام على أي حال فسيرسل لهم إنستغرام إشعاراً لاحقاً يسلط الضوء على مزايا الحساب الخاص ويذكرهم بالتحقق من إعداداتهم.
قالت إنستغرام Instagram إن النظام سيتم إطلاقه في بعض البلدان هذا الشهر وسيتم طرحه عالمياً قريباً.