انتشرت قبل أيام بيانات مسربة لمئات الملايين من المستخدمين حول العالم، ومن ضمنهم حوالي 7 مليون حساب سوري، حيث يمكنكم معرفة المزيد من المعلومات حول هذا الأمر في هذه المقالة.
وفي الوقت الذي كما ننتظر فيه تعليقاً من فيس بوك حول هذا الأمر جاء الرد أخيراً، لكن ربما ليس بالطريقة التي كان يأملها المستخدمون.
حيث قال متحدث باسم الشركة لرويترز إن فيس بوك لا تخطط لإخبار المستخدمين الذين تم تسريب بياناتهم عبر الإنترنت.
وفي مجموعة البيانات المسربة يبدو أن هناك الكثير من المعلومات التي قد لا ترغب في نشرها عبر الإنترنت بما في ذلك أعياد الميلاد والمواقع والأسماء الكاملة وأرقام الهواتف، لذلك من المخيب للآمال أن نسمع أن Facebook لا يخطط لإخطار المستخدمين الذين قد تأثروا.
وأوردت الشركة لرويترز سببين حول سبب عدم إخبار المستخدمين: الأول لأنها غير واثقة من أنها ستعرف المستخدمين الذين يرغبون في أن تقوم الشركة بإخبارهم.
والسبب الثاني هو أن المستخدمين لن يكونوا قادرين على فعل أي شيء بشأن البيانات الموجودة على الإنترنت.
وكانت فيس بوك قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي على مدونته أنه “يعتقد” أن الجهات المسرِّبة قد حصلت على البيانات ليس من خلال اختراق أنظمة فيس بوك، ولكن عن طريق استخراجها من النظام الأساسي قبل سبتمبر 2019.
وأشار ريان ماك مراسل BuzzFeed News أن هذا لا يتوافق تماماً مع حقيقة أن الشركة لم تتخذ أي إجراء كما أنها لم تقم برفع دعاوى قضائية ضد شركة المراقبة المثيرة للجدل Clearview AI.