سيبدأ فيس بوك Facebook في تخفيض تصنيف جميع المنشورات لأي مستخدم في مجموعة ما، في حال انتهك سابقاً سياسات فيس بوك في أي مكان آخر عبر النظام الأساسي.
وهي تبني على السياسات الحالية التي تمنعهم من النشر أو التعليق أو دعوة الآخرين.
من المفترض أن تحد هذه الخطوة من الوصول إلى الأشخاص الذين يخالفون سياسات فيس بوك من خلال المجموعات.
في منشور مدونة، قال فيس بوك Facebook إنه سيضيف أيضاً ميزة جديدة تحمل الاسم “تم الإبلاغ عنها بواسطة Facebook” والتي تعرض لمسؤولي المجموعة المحتوى الذي تم وضع علامة عليه للإزالة.
ويمكن للمسؤولين عندها اختيار إزالة المحتوى أو طلب المراجعة إذا كانوا يعتقدون أن المنشور مناسب، وذلك بهدف إشراك المسؤولين قبل أن يتدخل فيس بوك Facebook ويصدر إنذاراً قد يؤثر على المجموعة نفسها.
وأولى فيس بوك Facebook اهتماماً متزايداً بالمجموعات منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، حيث تم استخدامها لنشر معلومات كاذبة حول التصويت.
كما أنها تواجه تدقيقاً متزايداً بشأن التطرف والمحتوى الضار الآخر على المنصة بفضل الوثائق التي سرتبها الموظفة السابقة في فيس بوك Facebook فرانسيس هاوجين، والتي أدلت بشهادتها مؤخرًا أمام الكونجرس.
ضمن سياق آخر أشار فيس بوك Facebook إلى أنه يتوقع عدداً كبيراً من القصص والإشاعات الجديدة المستندة على “آلاف الصفحات من المستندات المسربة”.
في حين وصفت الشركة مسبقاً التقارير القادمة بأنها “حملة مسدودة”، فقد عززت أيضاً جهودها لتقليل المحتوى الذي يحض على الكراهية أو الكاذب مع توفير قدر أكبر من الشفافية حول الاعتدال.
وكان تحديث سابق في سبتمبر/أيلول الماضي قد عرض تفاصيل حول المحتوى الذي خفض ترتيبه باعتباره يمثل مشكلة ولكن لم تتم إزالته بالكامل، بما في ذلك المشاركات التي نشرتها الحسابات التي انتهكت قواعدها في الماضي.
تأتي هذه الأخبار وسط إشاعات متزايدة عن نية الشركة تغيير اسمها الأساسي لاسم جديد.