إيلون ماسك: سأستقيل إذا وجدت “أحمقًا” كفاية لاستلام الوظيفة

تفاصيل حول استقالة ماسك الوشيكة

300

أعلن السيد إيلون ماسك عن نيته في الانتقال لإدارة قسم البرمجيات والخوادم لدى تويتر فور استقالته من منصب الرئيس التنفيذي، وذلك بعد نشره استطلاع رأي حول استمراره كرئيس تنفيذي من عدمه ذلك نقلًا عن The Verge.

صرح السيد ماسك في تغريدة أنه سيرحل فور أن يجد شخصًا “أحمقًا” كفاية لتولي منصب الرئيس التنفيذي لتويتر. على الرغم من أن رحيل ماسك كرئيس تنفيذي أصبح مؤكدًا، إلا أنه لن يرحل عن تويتر تمامًا، حيث أنه سينتقل لإدارة قسم البرمجيات والخوادم.

نظرًا لأن موقع التواصل الاجتماعي تتكون من برمجيات وخوادم (خاصة بعد عمليات التسريح الهائلة للعمال)، فمن الواضح أن ماسك ستظل له السيطرة المباشرة على تويتر، حتى وإن لم يكن الرئيس التنفيذي. فد لا يبدو الأمر مفاجئًا حين تعرف أن إيلون ماسك لديه سيطرة فعلية على المنتج في معظم شركاته، ولا يزال مالك تويتر في نهاية المطاف. لكن قد يبدو الإعلان بمثابة خيبة أمل لأي شخص يأمل أن يؤدي تنحيه عن منصبه كرئيس تنفيذي إلى إنهاء رحلة تويتر الجامحة.

بينما أشار ماسك إلى أنه مهتم بشكل أساسي بمستخدمي تويتر الذين يرغبون في الدفع له مقابل الخدمة، إلا أن هناك مجموعة أخرى من الأشخاص يجب أن يرضيهم، ألا وهما ملاك أسهم تيسلا. انخفض سعر سهم الشركة منذ أن اشترى ماسك موقع تويتر، وانخفضت قيمته بما يقرب من 100$ بداية شهر نوفمبر، لينخفض إلى حوالي 137$ مع نهاية التداول يوم الثلاثاء.

ألقى السيد ماسك، عدة مرات، باللوم على الانخفاض في أسعار الفائدة، الأمر الذي جعل الادخار خيرًا من الاستثمار، لكن بعض مساهمي تيسلا أثاروا مخاوف بشأن مهندسي الشركة الذين سيعملون في تويتر، وكيف تنعكس تصرفات إيلون ماسك في تويتر على شركاته الأخرى. 

وفقًا لموقع Business Insider، صرح السيد روس جيربر، رئيس إحدى الشركات المساهمة في تيسلا، قائلًا  “المشكلة الوحيدة هي تواجد الرئيس التنفيذي على تويتر بصفة يومية، آخذًا يناقش مشاكل هانتر بايدن”. كما  باع ماسك أيضًا المليارات من أسهم شركة تيسلا منذ أن وعد بالتوقف عن القيام بذلك هذا الربيعمرة أخرى هذا الصيف)، أي من المرجح أن بعض الأموال من بيع أسهم تيسلا ذهبت للمساعدة في دعم تويتر.
لا يبدو أن السيد ماسك ينوي الابتعاد عن تويتر في المنظور القريب. بالتأكيد، أيًا كان من سيتولى منصب الرئيس التنفيذي، فقد يتم تكليفه بمحاولة حشد المعلنين وصانعي السياسات، وكلاهما كان يتطلع بشكل مريب إلى إدارة تويتر الجديدة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept