كشفت مصادر إخبارية جديدة بعض المعلومات عن التطبيق المعتمِد على النصوص المُزعَم إطلاقه من قبل ميتا، والذي يُشابه وينافس تويتر Twitter.
يبدو التطبيق إلى حد كبير كما لو قمنا بدمج إنستغرام Instagram وتويتر Twitter معًا، بحسب ما ظهر في لقطة شاشة مسربة.
وبحسب المعلومات المسربة فإن الشركة لم تمنح التطبيق حتى الآن اسماً، وتدعوه ب “تطبيق Instagram الجديد المستند إلى النصوص للمحادثات”، كما أنّه يحمل الاسم الرمزي P92 أو برشلونة Barcelona.
وسيتمكن المستخدمون من تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بهم على Instagram، وسيتم نقل المتابعين والسيرة الذاتية وعلامة التحقق من التطبيق الرئيسي.
وكما ذكرت المصادر فإن طول المشاركات النصية ستصل إلى 500 حرف، ويمكن للمستخدمين أيضًا تحميل الصور والروابط ومقاطع الفيديو التي تصل مدتها إلى خمس دقائق.
مثل Twitter والتطبيقات المنافسة الأخرى، سيكون هناك موجز حيث يمكنك الإعجاب بالمحتوى أو الرد عليه أو إعادة نشره.
ومن الواضح أن التطبيق سيمتلك بعض عناصر التحكم الجيدة منذ البداية، حيث هناك إعدادات للتحكم في من يمكنه الرد عليك وذكر الحساب، كما أن أي حسابات تم حظرها على Instagram سيتم حظرها في التطبيق الجديد.
ربما الأهم من ذلك هو أن التطبيق الجديد سيحتوي على عنصر اللامركزية أيضًا، حيث قالت التسريبات بأنه سيكون متوافقًا مع بعض التطبيقات الأخرى مثل Mastodon.
حيث سيتمكن المستخدمون على هذه التطبيقات الأخرى من البحث عن الملف الشخصي والمحتوى الخاص بالمستخدم، ومتابعتهم والتفاعل معهم حتى.
ويُفترض أن عملية التوافق هذه ستأتي من خلال ActivityPub، والذي كانت ميتا تستكشفه جنبًا إلى جنب مع شركات التكنولوجيا الأخرى.
وقد يبدو هذا التطبيق – حال إصداره – بديلاً ممتازاً عن تويتر، خاصة مع استمرار تدهور الشركة.
بينما اكتسبت منصات مثل Mastodon و Bluesky بعض الزخم، فإن تطبيق Instagram المستند إلى النصوص سيوفر طريقة للأشخاص الذين قاموا بالفعل ببناء متابعين على النظام الأساسي للاستمرار في النشر هناك دون الحاجة إلى البداية من جديد وجلب المتابعين.
من جهتها امتنعت شركة ميتا عن التعليق حول هذه الأخبار، واكتفت بتقديم بيان مقتضب في شهر مارس/آذار الماضي قالت فيه: “نحن نستكشف شبكة اجتماعية لامركزية قائمة بذاتها لمشاركة التحديثات النصية، نعتقد أن هناك فرصة لمساحة منفصلة حيث يمكن لمنشئي المحتوى والشخصيات العامة مشاركة التحديثات في الوقت المناسب حول اهتماماتهم”.