قامت Adobe بتطوير أداة تجريبية للترقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعمل على تحسين جودة ملفات GIF ولقطات الفيديو منخفضة الدقة بشكل كبير.
يستخدم ‘Project Res-Up’ من Adobe تقنية الاختزال القائمة على الانتشار (فئة من الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تولد بيانات جديدة بناءً على البيانات التي تم تدريبها عليها) لزيادة دقة الفيديو مع تحسين الدقة والتفاصيل في نفس الوقت.
في مقارنة جنبًا إلى جنب توضح كيف يمكن للأداة رفع مستوى دقة الفيديو، أخذت Adobe مقطعًا من The Red House (1947) ورفعته من 480 × 360 إلى 1280 × 960، مما أدى إلى زيادة إجمالي عدد البكسل بنسبة 675 بالمائة.
كانت اللقطات الناتجة أكثر وضوحًا، حيث قام الذكاء الاصطناعي بإزالة معظم التشويش وإضافة تفاصيل جديدة مثل خصلات الشعر والإبرازات.
لا تزال النتائج تحمل مظهرًا غير طبيعي إلى حد ما (كما تفعل العديد من مقاطع الفيديو والصور التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي) ولكن نظرًا لانخفاض جودة الفيديو الأولية، فإنها لا تزال قفزة مثيرة للإعجاب مقارنة بالترقية على TV Shield من Nvidia أو Video Supersolution من Microsoft.
أظهر عرض توضيحي آخر مقطع فيديو يتم قصه للتركيز على فيل صغير، مع أداة الترقية التي تعمل بالمثل على تعزيز الاقتصاص المنخفض الدقة والقضاء على معظم التمويه مع إضافة تفاصيل صغيرة أيضًا مثل تجاعيد الجلد.
يبدو الأمر كما لو أن الأداة تعمل على زيادة حدة التفاصيل منخفضة التباين التي لا يمكن رؤيتها في اللقطات الأصلية.
ومن المثير للإعجاب أن التجاعيد الاصطناعية تتحرك بشكل طبيعي مع الحيوان دون أن تبدو صناعية بشكل مفرط.
عرضت Adobe أيضًا تحسين صور GIF الخاصة بـ Project Res-Up لإضفاء بعض الحياة الجديدة على الصور المضحكة التي لم تستخدمها منذ أيام MySpace.
وتم الكشف عن المشروع خلال قسم “Sneaks” في حدث Adobe Max، والذي يستخدمه عملاق البرمجيات الإبداعية لعرض التقنيات والأفكار المستقبلية التي من المحتمل أن تنضم إلى مجموعة منتجات Adobe.
وهذا يعني أنك لن تكون قادرًا على تجربة Project Res-Up على مقاطع الفيديو العائلية القديمة (حتى الآن)، ولكن إمكاناته قد تشق طريقها في النهاية إلى تطبيقات التحرير الشائعة مثل Adobe Premiere Pro أو Express.
تم إصدار Adobe Sneaks السابق منذ ذلك الحين كتطبيقات وميزات، مثل Adobe Fresco وأداة معرفة المحتوى في Photoshop.