قبل أيام قليلة، أعلنت شركة Asus عن هاتفها الرائد Zenfone 6 بمجموعة من الميزات الجديدة والقوية والتي كان أهمها الكاميرا المستخدمة في الجهاز.
إذ يتميز الهاتف بامتلاكه لكاميرا مؤلفة من عدستين، العدسة الأولى بدقة 48 ميجابكسل وبفتحة عدسة F/1.8 مع حجم بكسل 0.8 ميكرومتر وتركيز تلقائي بالليزر.
أما العدسة الثانية فهي بدقة 13 ميجابكسل وبفتحة F/2.4 وهي مخصصة للتصوير بزاوية عريضة، كما يمكن لكاميرا الهاتف تصوير فيديو بدقة 4K وبمعدل 30 أو 60 إطار في الثانية.
إنها بالطبع مواصفات ممتازة قادرة على التقاط صور بجودة عالية أو تصوير فيديو باحترافية كبيرة، وهي ميزات من المفترض أن يمتلكها كل هاتف رائد في كاميرته الخلفية.
لكن ما يميّز هاتف Zenfone 6 أن تلك المواصفات العالية لا يمكن الاستفادة منها فقط في الكاميرا الخلفية، بل في الكاميرا الأمامية أيضاً، لأن الهاتف يعتمد على آلية دوران تعمل على تدوير الكاميرا الخلفية لتصبح كاميرا أمامية.
وبالتالي عندما أرادت منصة DxOMark اختبار الهاتف في تقييم الكاميرات الأمامية، توصّلت إلى أن الهاتف يمتلك أفضل كاميرا أمامية متواجدة في السوق على الإطلاق.
حيث حصل الهاتف على 98 نقطة في اختبارات الكاميرا المخصصة لكاميرا السيلفي – وليس للكاميرا الخلفية – متفوقاً بنقطة واحدة على متصدّر القائمة السابق هاتف سامسونج Galaxy S10 5G.
ويجب التنبيه إلى أن تلك النتيجة مخصصة لاختبار الكاميرا ككاميرا أمامية وليس ككاميرا خلفية على الرغم من أنها الكاميرا نفسها في الحالتين، ولكن نوعية الاختبارات وطريقة احتساب النقاط في DxOMark تختلف بين الكاميرا الأمامية والخلفية.
يُعد هاتف Asus Zenfone 6 واحداً من بين عدد قليل جداً من الهواتف التي تستخدم آلية دوران الكاميرا الخلفية لتصبح كاميرا أمامية، وقد شهدنا هذه الآلية حديثاً في هاتف سامسونج المتوسط Galaxy A80.
تتميز هذه الطريقة بإعطاء نفس قوة الكاميرا الخلفية للكاميرا الأمامية التي تكون عادةً أقل بالمواصفات، فمثلاً في حالة Zenfone 6 فإنه من المميز جداً استعمال كاميرا أمامية بدقة 48 ميجابكسل أو بقدرة تصوير فيديو بدقة 4K وبمعدل 60 إطار في الثانية.
لكن قد يتخوّف البعض من مدى عمليّة هذه الطريقة وقدرتها على الصمود والحركة والدوران مع الاستخدام الطويل والمتكرر للجهاز، على الرغم من تأكيد الشركات المعتمدة على هذه الطريقة بأنها خالية تماماً من المشاكل حتى على المدى الطويل.