أعلنت مؤخراً شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة تويتر Twitter عن الأرقام الخاصة بأرباحها وإيراداتها وعدد المستخدمين على منصتها وذلك في الربع الثاني المنتهي من العام الحالي.
أضافت الشركة خمسة ملايين مستخدم نشط جديد يومياً، كما وحصلت على أرباح صافية بلغت 37 مليون دولار، إنها ليست أرقاماً عملاقة أو ضخمة ولكنها على الأقل تشير إلى أن المنصة موجودة على الساحة وبشكل فعال.
تحسب تويتر أرقام المستخدمين اليومية الخاصة بها ليس من خلال عدد الأشخاص الذين يستخدمون نظامها الأساسي، ولكن حسب عدد الأشخاص الذين يمكن استهدافهم بالإعلانات.
ارتفع عدد المستخدمين النشطين يومياً من 134 مليون في الربع الأول إلى 139 مليون اليوم، يوجد 29 مليون منهم فقط في الولايات المتحدة.
في العام الماضي، ارتفع رقم المستخدمين النشطين يومياً من 120 مليون في بداية عام 2018 إلى 139 مليون الآن، بزيادة قدرها 19 مليون في 15 شهراً.
وبالمقارنة، أضاف سناب شات 13 مليون مستخدم نشط يومياً في الأشهر الثلاثة الماضية، على الرغم من أن ذلك كان يرتد من هدوء موسمي.
كجزء من سياسة تم الإعلان عنها لفترة طويلة، توقفت تويتر عن الإبلاغ عن أرقام المستخدمين النشطين شهرياً، على الرغم من أننا ربما نستطيع تخمين السبب.
حيث انتعشت أرقام الشركة عندما تم الإعلان عن زيادة من 310 إلى 330 مليون منذ النصف الثاني من عام 2015، ولكن تم القضاء على جزء كبير من نمو المستخدمين عن طريق مغادرة بعضهم وحذف الحسابات المزيفة والآلية.
على الجانب المالي، أبلغت تويتر عن دخل تشغيلي قدره 76 مليون دولار، بانخفاض عن 94 مليون دولار سجلتها في الربع الأخير، وبلغ إجمالي الإيرادات 841 مليون دولار، مما أدى إلى ربح صافٍ قدره 37 مليون دولار.
في الولايات المتحدة، حققت تويتر 379 مليون دولار، في حين تعد اليابان ثاني أكثر أراضي الشركة شعبية، حيث حققت إيرادات بلغت 133 مليون دولار في هذا الربع.
وأعلنت الشبكة أن محتواها المخالف للمعايير والسياسات المتبعة قد انخفض بنسبة 18% على صفحات تويتر، وانخفضت الإبلاغات التي تتعلق بالمحتوى المسيء المشارك على الشبكة.
لا تتوقع تويتر رؤية نتائج كبيرة في المستقبل القريب، بل ستكون هنالك أرباحاً صغيرة لكن مستمرّة بهدوء، وتتوقع أن يتراوح دخلها التشغيلي بين 45 مليون دولار و 80 مليون دولار، ويبلغ إجمالي الإيرادات حوالي 875 مليون دولار.