أعلنت كل من سامسونج Samsung و هواوي Huawei عن هواتف قابلة للطي بداية هذا العام، لكن للأسف فإن كل من الشركتين قامت بتأجيل إطلاق هاتفها المرتقب عدة مرات.
بالنسبة لسامسونج، فقد تعلّق الأمر بظهور كسور ومشاكل في شاشة الهاتف Galaxy Fold، مما دفع بالشركة إلى تأجيل إطلاق الهاتف عدة مرات، كان آخرها جدولة إعادة الإطلاق في شهر أيلول القادم.
بالنسبة لهواوي، لم تظهر مشاكل محددة في هاتفها Mate X، ومع ذلك كان لدى هواوي مشاكل أكبر مع الحكومة الأمريكية فيما يتعلق بأنظمة وخدمات الشركات الأمريكية مثل نظام الأندرويد من جوجل Google.
تأجل Mate X سابقاً إلى شهر أيلول، ثم عادت وقالت الشركة أن الهاتف لن يكون جاهزاً الشهر القادم وسيحتاج إلى شهر تشرين الأول على الأقل، فلماذا استغرقت هواوي كل هذه الفترة؟
في الحقيقة يبدو أن تأجيل الهاتف لا يتعلق فقط بحل المشاكل مع الحكومة الأمريكية وإعادة هندسة الهاتف الداخلية منعاً لظهور مشاكل Galaxy Fold، وإنما هنالك تطويرات على المواصفات الداخلية أيضاً.
حيث سيتم إطلاق الهاتف مع معالج Kirin 990 الذي لم يتم الإعلان عنه بعد، وهو النسخة الأحدث والأكثر قوة من معالجات هواوي الرائدة والتي سنراها هذا العام في هواتف Mate 30.
الأمر لا يقتصر على المعالج، حيث استخدم هاتف Mate X مستشعر الكاميرا المتواجد في هاتف Mate 20 عندما تم الإعلان عنه أول مرة، لكن بعد تأجيله عدة مرات فإن الشركة ستغيّر المستشعر إلى نوع أفضل.
حيث سيتم استخدام المستشعر الذي تم اختباره في هاتف P30 وسيكون من نوع RYYB وليس من نوع RGB وذلك لتظهر كاميرات الهاتف القابل للطي متناسبة مع أجهزة هواوي الرائدة لهذا العام.
ليس لدينا معلومات فيما إذا كانت الشركة ستغيّر أيضاً في بعض المواصفات الداخلية مثل الذواكر، لكن من المتوقع أن فترة الانتظار الطويلة ستكون ذات فائدة في النهاية مع هذه التحديثات.