أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن واحد من أضخم المشاريع الفضائية على مستوى العالم، والذي سيضع اسماً للإمارات على سطح القمر.
حيث أعلن حاكم دبي، سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن أول مهمة عربية علمية لاستكشاف القمر، وذلك من خلال مركبة فضائية ستحمل اسم والده (راشد).
وأعرب سموه في سلسلة تغريدات عبر موقع تويتر، عن رغبته في رؤية مركبة إماراتية تصل إلى القمر، وأضاف أن مركبة الهبوط، التي أطلق عليها اسم راشد (على اسم والده الراحل) ، ستنطلق في عام 2024.
وفي حال النجاح، ستكون الإمارات العربية المتحدة الدولة الرابعة، بعد الولايات المتحدة، والاتحاد السوفيتي والصين، التي تصل إلى القمر.
وقال آل مكتوم إن المشروع سيُستخدم لإنشاء قدرات تقنية جديدة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وتحسين البحث العلمي، وأضاف أن المشروع سيبنى بالكامل على “أرض الدولة” وعلى يد “مهندسين إماراتيين”.
وهذا يختلف عن مهمة الإمارات السابقة إلى كوكب المريخ، والتي تم تطويرها بالاشتراك مع عدد من الكليات الأمريكية وتم بناؤها في جامعة كولورادو.
ووعد الشيخ أن أي بيانات يتم اكتشافها ستتم مشاركتها مع جميع مراكز الأبحاث في جميع أنحاء العالم.
وقالت مواقع إماراتية إن مركبة (راشد) ستهبط في منطقة جديدة من القمر لم يسبق وأن تم سبرها، مما سيعطي صوراً جديدة لسطح القمر تفيد في إغناء الدراسات حول القمر.
وتشمل مهام المستكشف الإماراتي إجراء اختبارات لدراسة جوانب مختلفة من سطح القمر، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.
ويتميز المستكشف الإماراتي بالكثير من المزايا، وسيتم تزويده بأربع كاميرات ثلاثية الأبعاد، تتحرك أفقياً وعمودياً، ونظام تعليق وأنظمة استشعار واتصال متطورة، وهيكل خارجي وألواح شمسية لتزويده بالطاقة. وسيعمل بالاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية.