أعلنت شركة أكتيفيجن Activision يوم الجمعة أنها تعمل على تطوير لعبتين جديدتين من سلسلة ألعاب كول أوف ديوتي Call of Duty ليتم إصدارهما هذا العام 2022.
اللعبة الأولى ستكون عن تكملة للعبة Call of Duty: Modern Warfare التي صدرت في عام 2019، والثانية هي “تجربة Warzone جديدة” بحسب الشركة، ويتم بناء كلا اللعبتين من الألف إلى الياء.
وتعد الشركة ببعض الأمور الكبيرة، حيث تتحدث الشركة عن “تطور هائل في نمط اللعب battle royale مع مساحة لعب جديدة تماماً ووضع حماية الجديد” إضافة إلى محرك جديد لتطوير كلا الإصدارين القادمين.
ويقود استديو Infinity Ward، وهو نفس الاستوديو الذي صمم كلاً من Modern Warfare و Infinite Warfare و Ghosts وإصدارات Call of Duty الأخرى (بما في ذلك الإصدار الأصلي)، تطوير لعبة Call of Duty الجديدة وتجربة Warzone الجديدة هذه.
وأعلنت الشركة أيضاً عن تغييرات كبيرة لتحسين تجربة لعبة Warzone الحالية، والتي تعرضت لانتقادات شديدة في الأسابيع الأخيرة بسبب الأخطاء والاستغلال وانتشار الغشاشين.
وكانت شركة Activision Blizzard قد خضعت لتدقيق شديد عقب الدعوى القضائية التي رفعتها ولاية كاليفورنيا ضدها والتي تزعم فيها أنها تعزز ثقافة التحرش والتمييز في مكان العمل.
وتأتي هذه الأخبار بعد ساعات فقط من نشر ملف شخصي واسع النطاق في واشنطن بوست عن الرئيس التنفيذي للشركة بوبي كوتيك، والذي يتضمن تفاصيل الدعاوى القضائية المرفوعة.
وكانت مايكروسوفت قد أعلنت الشهر الماضي شراء شركة Activision Blizzard مقابل 68.7 مليار دولار في صفقة تحتاج لفترة حتى يتم اعتمادها رسمياً.
ووعدت مايكروسوفت بعد عملية الشراء هذه بأن تبقَ ألعاب Call of Duty متاحة على مختلف المنصات بما فيها بلاي ستيشن