قررت شبكة ومنصة تويتر Twitter للتغريدات القصيرة حظر جميع الإعلانات السياسية على المنصة وذلك بدءاً من يوم 22 من شهر تشرين الثاني.
وقد تم الإعلان رسمياً عن قرار الشركة من قبل Jack Dorsey الرئيس التنفيذي للمنصة والذي غرّد على حسابه معلناً عن قرار الحظر الجديد.
ستؤثر التغييرات على كل من الإعلانات الخاصة بالمرشحين الرئاسيين والسياسيين على الرغم من أن الإعلانات التي تشجع تسجيل الناخبين سيظل مسموحاً بها إلى جانب استثناءات أخرى، وبحسب كلام الرئيس التنفيذي فإن السياسة الكاملة ستتاح للجمهور يوم 15 تشرين الثاني.
وقال الرئيس التنفيذي:
قد يجادل البعض بأن تصرفاتنا اليوم قد تفضل أصحاب المناصب، لكننا شهدنا العديد من الحركات الاجتماعية التي وصلت بنجاح إلى نطاق واسع دون أي إعلان سياسي.
لدى تويتر بعض السياسات المعمول بها لمنع السياسيين من الإدلاء بتصريحات خاطئة على المنصة، لكن لم يتم استخدامها وتفعيلها على نطاق واسع بعد.
في وقت سابق من هذا الصيف، قالت شبكة تويتر أنها ستحجب التغريدات من شخصيات عامة سياسية مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تنتهك قواعدها وتقيد قدرات المستخدمين على مشاركتها، لكنها لم تنفذ أي من ذلك.
وجاء قرار الشبكة الاجتماعية الجديد هذا بعد أن قال الرئيس التنفيذي أن الإعلان السياسي لا يجب أن يصل من خلال التمويل ودفع المال إلى الأشخاص من حول العالم.
واعتبر الرئيس التنفيذي أن أي إعلان سياسي لا يمكن أن يصل بطريقة صادقة إلا إذا كان ناجحاً أساساً وقادراً على إثارة إعجاب الجماهير من حول العالم.
أما استخدام المال من أجل تمويل تلك الإعلانات والعمل على إيصالها إلى أكبر عدد من الناس فإن ذلك سيعطي نتائج سلبية للشبكة التي تتبع هذه الطريقة.
وبالتالي قد تتبع فيسبوك Facebook نهجاً مماثلاً للنهج الذي سارت عليه تويتر بقرارها الجديد، خاصةً وأن فيسبوك لديها الكثير من النقاط السوداء فيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية الرئاسية والتدخلات الروسية المزعومة.