عندما أعلنت جوجل Google لأول مرة عن نظامها الأساسي للألعاب السحابية Stadia، فإنها تحملت مخاطرة كبيرة من شأنها تغيير طريقة لعب الأشخاص للألعاب، وكانت قد خططت في الأصل لإصدار ألعاب أصلية تطورها استوديوهات Stadia الداخلية التي تحمل الاسم يسمى SG&E.
يبدو أن الشركة قد غيرت خططها حالياً مع إعلانها حديثاً عن إغلاق استديوهات ستاديا SG&E بالكامل، وأن معظم الفرق في SG&E سوف تنتقل إلى مناصب جديدة داخل الشركة، وأن Jade Raymond، وهو خبير في صناعة الألعاب تم جلبه لقيادة الاستوديوهات في Google، قد انفصل عن الشركة.
وقررت جوجل Google تركيزها في ستاديا Stadia، على أنها النظام الأساسي الذي يسمح للأشخاص بلعبها، وليس صنع الألعاب.
تم إطلاق Stadia لأول مرة بدون منافسة ولكن الآن بعد أكثر من عام تواجه المنصة منافسين من شركات أخرى مثل خدمة الألعاب السحابية من مايكروسوفت Game Pass إضافة إلى xCloud و Nvidia GeForce Now و Amazon Luna.
ستستمر خدمة Stadia نفسها للعب السحابي جنباً إلى جنب مع خدمة الاشتراك Stadia Pro البالغة 9.99 دولار، كما وقد تستمر جوجل Google في محاولة تأمين ألعاب من شركات أخرى وإتاحتها بشكل حصري على منصتها..
سيبقى بإمكان اللاعبين لعب جميع الألعاب المتاحة سحابياً عبر Stadia كما ستستمر في جلب ألعاب الجهات الخارجية إلى النظام الأساسي السحابي، بالإضافة إلى ذلك فإن الألعاب التي تم التخطيط لإصدارها في “المدى القريب” ستظل قادمة.