أعلنت شركة سامسونج Samsung عن خطة مدتها 10 سنوات بقيمة 116 مليار دولار لتولي زمام المبادرة كصانع المعالجات الأبرز في العالم بحلول عام 2030 كما ذكر تقرير من وكالة Bloomberg.
تحتل الشركة الكورية بالفعل المركز الأول عندما يتعلق الأمر ببيع رقائق الذاكرة المحمولة، حيث يذكر التقرير أن قسم أشباه الموصلات التابع لها يمثل ثلاثة أرباع دخل التشغيل لعام 2018.
وهذا يعني أنه في الوقت الذي نركّز فيه على منتجات سامسونج الاستهلاكية مثل Galaxy S10 وهاتفها الجديد القابل للطي Galaxy Fold، فإن أموال الشركة يتم الحصول عليها بشكل رئيسي من خلال بناء الرقائق الداخلية.
هذه الرقائق والمنتجات التي يتم تصديرها إلى أكبر الشركات حول العالم، حتى أن شركة عملاقة بحجم آبل Apple ليس لديها خيار سوى استخدام شاشات ورقائق الذاكرة الخاصة بسامسونج.
ما تتطلع الشركة الآن إلى تحقيقه هو التنافس مع شركات كبيرة في عالم صناعة المعالجات مثل TSMC، التي تؤدي وظائف التصنيع للشركات التي تصمم رقائقها الخاصة مثل آبل.
تحرص سامسونج في خطتها على الحصول على شريحة من هذا العمل، على الرغم من أنها ستستمر أيضاً في تصميم الرقائق، ومن ثم فإنها ستنتقل إلى منافسة شركة كوالكوم Qualcomm.
حيث أن شركة كوالكوم هي واحدة من أعظم الشركات التي تصنّع معالجات الهواتف المحمولة المعروفة باسم Snapdragon والتي تستعملها أكبر شركات الهواتف المحمولة بما فيها سامسونج.
طورت كل من هواوي وآبل تصميمات ناجحة لمعالجات الهواتف المحمولة مثل Kirin 980 و A12 Bionic المتواجدين في P30 Pro و iPhone XS على الترتيب.
معالجات Exynos من سامسونج متواجدة منذ سنوات لكنها بقيت في حالة مكافحة من أجل مواكبة قوة المعالجات الأخرى المنافسة.
مع خططها الجديدة للإنفاق بشكل كبير على تعزيز قسم المعالجات، تتوقع سامسونج توفير 15000 وظيفة عمل جديدة.
وعلى المدى البعيد، يمكن أن تتوقع سامسونج مزيداً من الاستقرار من إنتاج أشباه الموصلات ورقائق الذاكرة والمعالجات، أكثر من المنتجات الاستهلاكية التي تشمل هواتف Galaxy والأجهزة اللوحية والساعات.