أعلنت شركة سامسونج Samsung عن مستشعر كاميرا جديد للهواتف الذكية، وقالت أن المستشعر هذا يمتلك أصغر حجم بكسل في صناعة المستشعرات المخصصة للهواتف.
حيث قامت الشركة سابقاً بتقديم حجم بكسل 0.8 ميكرومتر مع أجهزة الاستشعار التي تأتي بدقة 48 ميجابكسل و 64 ميجابكسل، لكن حجم البكسل في المستشعر الجديد يبلغ 0.7 ميكرومتر فقط.
اسم المستشعر الجديد هو ISOCELL Slim GH1 وهو بدقة 43.7 ميجابكسل (5480* 7968) بكسل، ويتميز المستشعر بحجمه الصغير مقارنةً بالمستشعرات الأخرى.
هذا الأمر يمنح الشركات المصنّعة أريحية أكبر في تضمينه في الهواتف النحيفة دون أن يشغل مساحة داخلية إضافية، وقد يكون هذا الأمر مناسباً لكاميرات السيلفي في الواجهة الأمامية.
حيث تمتلك الشركة مستشعر كاميرا أمامي بدقة 32 ميجابكسل وبحجم بكسل 0.8 ميكرومتر، وبالتالي فإن المستشعر الجديد قد يكون تطويراً له مع نفس آلية العمل.
إذا كنت تعرف أي شيء عن عمل أجهزة استشعار الكاميرا، فستعرف أن حجم البكسل الصغير يعتبر أمراً سيئاً بشكل تقليدي، لأن كل صورة تحتوي على قدرة أقل على تجميع الضوء وتتعرض لخطر أكبر من الضوضاء.
تعمل أجهزة استشعار الهواتف الجديدة عالية الدقة هذه بشكل مختلف قليلاً، في حالات الإضاءة المنخفضة يتم جمع أربعة بيكسلات معاً، والتي في هذه الحالة يجب أن تنتج صورة بدقة 10.9 ميجابكسل مع حساسية ضوئية تبلغ 1.4 ميكرومتر لحجم البكسل.
لا يزال الرقم عادياً بالنسبة لحجم البكسل لكن بالنسبة لمعايير مستشعرات الكاميرات الذكية فإن الحجم يعتبر جيداً جداً وقد يساهم في إنتاج صورة ممتازة.
في الممارسة العملية، بالطبع لا تُعد الدقة وحجم البكسل أهم العوامل عندما يتعلق الأمر بالجودة الشاملة لصورة كاميرا الهاتف الذكي.
بعض من أفضل كاميرات الهواتف الرائدة والجديدة تستخدم أجهزة استشعار منتظمة بدقة 12 ميجابكسل، لكن بالنسبة للفئة المتوسطة التي ينتشر فيها استخدام أجهزة الاستشعار عالية الدقة فيمكن لتلك المستشعرات أن تقدم أداءً ممتازاً بالفعل.
تقول شركة سامسونج أنها تتوقع دخول ISOCELL Slim GH1 إلى الإنتاج الضخم بحلول نهاية هذا العام، لذلك من المحتمل أن نرى المستشعر الجديد قد وصل إلى الهواتف في أوائل عام 2020.