تُعد خدمة البريد الإلكتروني Gmail هي واحدة من أفضل الخدمات التي تقدّمها شركة جوجل Google والتي تأتي مع مجموعة واسعة من الخيارات المفعّلة دون الحاجة لأي تخصيص.
ومع ذلك إذا كنت ترغب بإضافة بعض الميزات أو كنت تشعر بأن هنالك شيء ما ينقصك، فهنا سوف نتعرف على طريقة استخدام Gmail بشكل أفضل مع استخدام بعض الميزات المخفية والملحقات.
استخدام اختصارات لوحة المفاتيح:
تم تصميم اختصارات لوحة المفاتيح لتسهيل حياتك من خلال إنشاء مجموعات مفاتيح لإكمال بعض الإجراءات الأكثر استخداماً داخل الخدمة.
تقدم الكثير من منتجات جوجل اختصارات لوحة المفاتيح بما في ذلك مستندات Google وأوراق Sheets ومتصفح كروم Chrome والبريد الإلكتروني Gmail.
على الرغم من أن بعض اختصارات لوحة المفاتيح في Gmail تعمل بشكل افتراضي، إلا أنك تحتاج إلى تمكين الإعداد للوصول الكامل إليها جميعاً.
من الواجهة الرئيسية لصندوق الوارد الخاص بالبريد التابع لك وعند فتحه من متصفح الويب على جهاز سطح المكتب، انقر فوق مسنن الإعدادات ثم اختر الإعدادات.
اختر تبويب “العام” ثم قم بالتمرير نحو الأسفل حتى تصل إلى “اختصارات لوحة المفاتيح” ثم قم باختيار الخيار الذي يدل على “تشغيل اختصارات لوحة المفاتيح”.
بعد ذلك ستحتاج إلى حفظ الإعدادات التي قمت بتغييرها في واجهة الإعدادات العامة من خلال الضغط على زر “حفظ التغيرات”.
والآن بعد أن قمت بتمكينها أصبح بإمكانك استخدام كامل تلك الاختصارات والتي يمكنك التعرف عليها جميعاً من خلال صفحة دعم جوجل التي توفر قائمة الاختصارت كاملةً.
تخصيص اختصارات Gmail:
إذا كنت ترغب في تخصيص اختصارات لوحة المفاتيح لتعمل بالطريقة التي تريدها بالضبط، فإن Gmail يتيح لك إعادة تخصيص أي اختصار لارضاءك، هذا الإعداد مخفي بشكل افتراضي لكن يمكنك تمكينه في إعدادات Gmail.
لتمكين اختصارات لوحة المفاتيح المخصصة، افتح الإعدادات كما في الحالة السابقة وانقر فوق تبويب “خيارات متقدمة”، وقم بالتمرير للأسفل حتى ترى “اختصارات لوحة المفاتيح المخصصة” وانقر فوق زر التمكين.
قم بالتمرير إلى الأسفل ثم اضغط على زر “حفظ التغيرات” وسيتم إعادة تحميل واجهة Gmail من جديد، لتلاحظ أنه عند الدخول إلى مسنن الإعدادات مرة أخرى فقد ظهرت علامة تبويب جديدة.
هذه العلامة اسمها “اختصارات لوحة المفاتيح” وعند الضغط عليها ستظهر لك واجهة كاملة تستطيع من خلالها تخصيص اختصار لأي إجراء من خلال اختيار حرف محدد من لوحة المفاتيح.
استخدام جزء معاينة البريد الإلكتروني:
تعمل هذه الميزة على تمكين جزء المعاينة داخل البريد الوارد في Gmail والذي يتيح لك قراءة بريد إلكتروني جنباً إلى جنب مع قائمة الرسائل.
ستحتاج إلى الذهاب إلى مسنن الإعدادات ثم اختيار “الإعدادات” ثم الذهاب إلى علامة التبويب “خيارات متقدمة” والتمرير للأسفل حتى تشاهد خيار “جزء المعاينة” وتعمل عندها على اختيار زر التمكين.
احفظ التغييرات، وعندما تعود إلى صندوق الوارد الخاص بك، انقر فوق أيقونة جزء المعاينة واختر تقسيماً رأسياً أو أفقياً لعرض رسائلك.
بعد النقر فوق إحدى الرسائل، ستظهر في الجزء السفلي أو الأيمن من قائمة الرسائل وذلك اعتماداً على ما إذا كنت تختار الوضع أفقياً أم رأسياً.
حاول استخدام الميزات التجريبية:
الوصول التجريبي إلى الميزات هو نظرة خاطفة على الأشياء التي ستأتي إلى Gmail في المستقبل، يمكنك أن تأخذ هذه الميزات لتقديم ملاحظات إلى جوجل.
الميزات التجريبية هي أعمال جارية ويجب التعامل معها على هذا النحو، أي أنها لا تزال قيد التطوير وقد تحتوي على أخطاء ويمكن إزالتها دون إشعار.
من علامة التبويب “عام” في “الإعدادات”، قم بالتمرير لأسفل حتى ترى قسم “الوصول التجريبي” وحدد المربع بجوار خيار “تمكين الوصول التجريبي”.
إيقاف تتبع فتح رسائل البريد الإلكتروني:
في كثير من الأحيان، عندما ترسل إليك شركة بريداً إلكترونياً، فإنها تقوم بتضمين صورة تعقب صغيرة بحجم بكسل واحد معها.
عند فتح البريد الإلكتروني، يطلب Gmail الصورة وهي ميزة فريدة لكل بريد إلكتروني، يمكن للمرسل بعد ذلك معرفة متى تم فتح البريد الإلكتروني وموقعك العام بناءً على عنوان IP الخاص بك.
إذا كنت لا تريد من Gmail تحميل هذه الصور في أي وقت تفتح فيه رسالة بريد إلكتروني، يمكنك تعطيل تحميل الصور تلقائياً من إعدادات واجهة البريد الوارد.
في Gmail، توجه إلى مسنن الإعدادات ثم اختر الإعدادات، ثم اختر علامة التبويب “عام” وقم بالتمرير للأسفل حتى تصل إلى “الصور” وعندها يمكنك تحديد خيار “اسأل قبل عرض الصور الخارجية”.
تثبيت إضافات متصفح كروم لجعل Gmail أفضل:
لا نوصي عادةً باستخدام الكثير من إضافات المتصفح لأنها يمكن أن تكون كابوساً للخصوصية، ومع ذلك من الصعب مقاومة الإضافات التي يمكن أن تحسن الأشياء بالنسبة لك بشكل كبير.
لا تحاول الاعتماد كثيراً على تلك الإضافات لأداء المهام التي يمكنك إنجازها من خيارات Gmail نفسها والتي تغنيك عن استخدام الإضافات الخارجية.
ولكن إذا أحببت إحدى الإضافات تأكد من تجربتها من قبل مستخدمين آخرين وحاول اختيار الإضافات التي يكون فيها الكود البرمجي متاحاً وواضحاً.