منذ أن أعلنت شركة إنتل Intel عن معالج Core i9 الأول لأجهزة الحاسوب المكتبية في العام الماضي، لم تكن سوى مسألة وقت حتى أحضرت الشركة هذا المعالج إلى أجهزة الحواسيب المحمولة أيضاً.
حيث أعلنت الشركة عن أول شريحة معالجة Core i9 لأجهزة الحواسيب المحمولة، مع ما تدعي أنه أفضل معالج حاسوب محمول للابتكار والألعاب في تاريخها.
طراز المعالج الذي تم الإعلان عنه مؤخراً هو Intel Core i9-8950HK، علماً أن باستطاعته الوصول إلى سرعات تصل إلى 4.8 جيجا هرتز، وهو أول معالج محمول من إنتل يقدم ستة نوى و 12 مسار معالجة.
حيث تدّعي شركة إنتل أن هذه المواصفات القوية ستُترجم إلى زيادة نسبتها 29% في إجمالي السرعة مقارنةً بشرائح إنتل من الجيل السابع السابقة، مع تحسن بنسبة 41% في أداء الألعاب، وتسريع تحرير مقاطع الفيدو ذات الدقة 4K بنسبة تصل إلى 59%.
إلى جانب معالجات Core i9، أعلنت إنتل عن معالجات i5 و i7 لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والتي ستعتمد أيضاً على هندسة الشركة 14nm (المعروفة باسم Coffee Lake).
وذلك بدلاً من الدفعة الأولى من رقائق Kaby Lake R من الجيل الثامن، والتي كانت إصدارات محسّنة من نفس هندسة الشركة 14nm من الجيل السابع.
بخلاف الجيل السابق من الجيل الثامن (والذي كان جزء من سلسلة U من معالجات إنتل) فإن المعالجات الجديدة i9 و i7 و i5 من نوع Coffee Lake هي جزء من سلسلة H التابعة للشركة.
وذلك في تعاون Intel مع AMD في تصنيع المعالج Radeon RX Vega M الهجين مع تضمين وحدات معالجة الرسوميات.
ولكن في حين أن معالجات Radeon RX Vega M مخصصة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة الأكثر نحافة والأخف وزناً بالنسبة للشركات التي تتطلع إلى خفض المساحة في أجهزتها.
فإن هذه الرقاقات الجديدة من نوع Coffee Lake مصممة لأجهزة الحاسوب من الفئة العليا مع بطاقات رسوميات منفصلة أكثر قوة على الأرجح.
وبالإضافة إلى شرائح المعالجة Coffee Lake الجديدة، فإن إنتل أضافت دعماً لذاكرة Optane الخاصة بها إلى كل من الجيل الثامن من معالجات الحواسيب المحمولة والمكتبية، الأمر الذي سيساعد على زيادة السرعة الكلية مقارنةً بأنظمة الذاكرة التقليدية.
وتم تقديم المعالجات الجديدة بالأسماء +Core i5+, i7+ , i9 للإشارة إلى أن أجهزة الحاسوب الجديدة تتميز بوجود معالجات إنتل الأخيرة مع ذاكرة Optane.