إذا لم تكن قد أعطيت إنستغرام Instagram عيد ميلادك، فستبدأ في طلب ذلك كثيراً، وسيكون في النهاية إعطاء تاريخ الميلاد شرطاً أساسياً لاستخدام التطبيق.
وبدأت إنستغرام Instagram بالطلب من المستخدمين الجدد إضافة تواريخ ميلادهم منذ عام 2019، ولكن في حال كان لدى المستخدم حساب أقدم من هذا التاريخ، فيمكنهم استخدام التطبيق دون تقديم هذه المعلومات.
الآن يبدو أن ذلك سيصبح أكثر صعوبة بشكل متزايد.
حيث أعلنت الشركة أن التطبيق سيطلب من مستخدميه إضافة عيد الميلاد عند فتح التطبيق، في حال لم يكن قد أضافوه من قبل.
وسيتمكن المستخدم من تجاهل هذا الطلب، ولكن لفترة معينة، لأنه في النهاية سيتعين على الجميع إضافة تاريخ الميلاد حتى يتمكنوا من الاستمرار في استخدام التطبيق.
وقالت إنستغرام Instagram أيضاً أنه سيتم طلب تاريخ الميلاد -في حال عدم إضافته مسبقاً- قبل عرض المنشورات التي تم وضع علامة عليها على أنها حساسة.
لقد تم تعتيم المحتوى الحساس لسنوات، ولكن الآن إذا كنت ترغب في مشاهدته، يجب أن يكون عيد ميلادك في ملف مع Instagram.
وبررت الشركة هذا التصرف بأنه جزء من عملها لجعل المنصة أكثر أماناً للشباب، وكانت الشركة قد أعلنت سابقاً أنها تعمل على إصدار Instagram للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً في شهر مايو/أيار الماضي.
وهي ميزة من الواضح أنها تتطلب من النظام الأساسي معرفة أعمار الأشخاص.
وكشفت الشركة أنها في المستقبل ستستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن العمر لاكتشاف الأشخاص الذين يكذبون بشأن أعمارهم.
ونشرت في شهر يوليو/تموز الماضي مدونة حول هذه التقنية، قائلة إنها كانت تحلل التعليقات على منشورات أعياد الميلاد، مثل “21 عام سعيد” وما إلى ذلك.
لطالما طلبت منا شبكات التواصل الاجتماعي أعياد ميلادنا، ولكن طلبها يتحدث عن الحاجة المتزايدة للتأكد من أن الأطفال آمنون على الإنترنت.