أصبحت اختبارات السقوط للهواتف الجديدة منتشرة نوعاً ما، فلا يكاد يُعلن عن هاتف جديد حتى يقوم يوتيوبر ما بتجارب عليه ومن ضمنها تجارب السقوط.
ولعل من أحدث الهواتف التي شملتها هذه التجارب هو هاتف Samsung Galaxy Z Fold3 5G القابل للطي.
كما هو معروف يتكون الإطار الموجود على الجزء القابل للطي للهاتف من مادة Armor Aluminium المملوكة لشركة Samsung، والتي يجب أن تكون أقوى بنسبة 10٪ من سلسلة الألومنيوم 7000 المستخدمة عادةً في الهواتف العادية.
أمّا الجوانب الخارجية فتكون مغطاة بزجاج الغوريلا فيكتوس.
وعندما يكون الهاتف مغلقاً فإنه سقوطه يكون مشابهاً كثيراً للهواتف العادية، وذلك بفضل الجزء الخارجي المعدني والزجاجي.
ولكن ماذا سيحدث في حال تم سقوط الهواتف وهو مفتوح بحيث تكون الشاشة القابلة للطي بالداخل معرضة للاصطدام المباشر؟
لحسن الحظ فإن الطبقة الواقية PET الجديدة للشاشة أقوى بنسبة 80٪ مما كانت عليه Z Fold2، فهل هذا كافٍ؟ الفيديو أدناه يحمل الإجابة:
بين الحواف المرتفعة حول الشاشة وواقي الشاشة المثبت مسبقاً، كان أداء الشاشة الداخلية أفضل بكثير مما كنا نتوقعه.
لكن ماذا أيضاً لو انزلق الهاتف من يد المستخدم أثناء فتحه حتى اصطدم بالأرض وهو نصف مغلق؟ ليست مشكلة كبيرة، كما اتضح في الفيديو السابق.
وتم إجراء اختبارات السقوط هذه بواسطة PhoneBuff ووفقاً له فإن هاتف Galaxy Z Fold3 في الواقع أكثر متانة من S21 Ultra.
وبينما استمر الهاتف في العمل بعد كل حالات السقوط، كان هناك بعض الأضرار التجميلية الخطيرة التي كان من الممكن تجنبها ببعض الحماية، دون نسيان حقيقة أن استبدال شاشة هذا الهاتف باهظ الثمن.
على الرغم من ذلك، لا يزال يتعين على المستخدم وضع واقي شاشة على شاشة الغلاف على الأقل والتفكير بجدية في بيت حماية أيضاً.