قامت شركة مايكروسوفت الأميركية بأواخر الأسبوع الفائت وتحديداً بتاريخ 20/9/2015 بتقديم طلب للحصول على براءة إختراع لكمبيوتر يمكن إرتدائه يحتوي على محفز كهربائي…ويمكن أن يكون كسوار على اليد أو كساعة زكية أو أي شيء فقط المهم أن تكون على تماس مع جلد الشخص.
وبحسب المصادر فإن الجهاز له القدرة على توفير محفزات كهربائية على بشرة المستخدم لتقوم بنقل المعلومات إلى المستخدم .
إذاً على ما يبدو في القريب العاجل الشركة الرائدة مايكروسوفت ستقرر بيع المستهلكين هذا الجهاز إذا تم طلبه من المستخدمين.
لأن الشركات الرائدة أصبحت في الآونة الأخيرة تفضل أن تحصل على براءة الإختراع للإحتكار وأن يتم تدوينها بإسمها وليس لشيء آخر حيث أنه تسجل براءة الإختراع تحت إسمها ولا تقوم بإنتاجها إلا في حال طلب المستهلكين ذلك.
فيما يبدو أن الحصول براءات الإختراع أصبحت عبارة عن نوع من عرض سيرك فإن كل فكرة غريبة تلي فكرة أخرى غريبة أكثر منها تكتشفها الشركات وتدونها تحت إسمها.
وبالنسبة لهذا الجهاز وفي شرح مفصل وبحسب المصادر فإنه ليس فقط قادر على صنع صدمة فإنه ومن المدهش أن هذا الجهاز له قدرة على توفير عدة أنواع متخلفة من التحفيز حيث تختلف بناء على إشارة لإعلام المستخدم بوقوع حدث معين وحتى أنه يمكن للجهاز أن يولد هذه المحفزات بعدة إتجاهات.
والذي يضعنا في حيرة ولغز ,أن للجهاز جمهور هائل من المستهلكين الذي يريدونه حيث أنه أيضاً يمكن لهذا الجهاز أن ين يعلم المستخدم بحالة الملابس
و شركة مايكروسوفت تعقتعد أن بعض الناس بحاجة التحفيز الكهربائي لغسل ملابسهم . :p
فكرة المستهلكين الصادمة بالنسبة لشركة مايكروسوفت بأنهم لا يضيفون أي شيء جديد دفعتهم لأن يولو مزيداً من الإعتبار للأجهزة الخاصة بهم.
وحينها فكرو بالعودة للإستفادة من شركة موتورولا بحيث أنه الإهتزاز الذي تعودنا عليه جميعاً بجميع أجهزتنا الزكية الجديدة والقديمة كان ضعيفاً جداً لتنبيه المستخدم وعليه وجدت فكرة التحفيز الكهربائي.
وهذه هي وثيقة براءة الإختراع لمن يحب الإطلاع :