لا شك أن ساعة آبل Apple الذكية والمعروفة باسم Apple Watch هي واحدة من أشهر الساعات التي يمكن شراؤها في سوق الساعات الذكية الذي تنافس فيه كبرى الشركات.
تتميز تلك الساعة بميزات كثيرة لكن أهم ما يمكن الحديث عنه هو تلك الميزات المتعلقة بالصحة واللياقة البدنية وسلامة الأشخاص.
في الحقيقة كانت هنالك الكثير من القصص التي تذكر مساهمة الساعة في الحفاظ على حياة الأشخاص مثل ميزة التخطيط الكهربائي للقلب والتي تعمل على مراقبة معدلات النبض.
وفي حال اكتشاف أي خلل مفاجئ في نبضات القلب أو توقف فيها فإن الساعة ستعمل تلقائياً على إرسال إشعارات الطوارئ وموقع المستخدم لمحاولة إسعافه بأسرع وقت.
لكن اليوم لدينا قصة جديدة ساهمت فيها الساعة في تحسين حياة طفل مصاب بالتوحد، وذلك كما قال Scott Bennett والد الطفل.
كان يعاني هذا الطفل من مشكلة التحدث بصوت عال دون الانتباه إلى هذا الأمر، لذلك قرر والد الطفل الاستعانة بساعة آبل من أجل حل المشكلة من خلال مستشعر الضوضاء المتواجد في الساعة.
تم تعليم الطفل استخدام الساعة ومراقبة قياس مستشعر الضوضاء بشكل مستمر، حيث كانت الساعة ترسل تنبيهاً في كل مرة يقوم فيها الطفل بالتحدث بصوت عالٍ.
بعد مرور فترة من الزمن قال والد الطفل أن الساعة ساعدت ابنه في جعله معتاداً على التحدث بصوت منخفض من خلال تنبيهه في كل مرة.
أراد والد الطفل مشاركة قصته كما نقلها موقع 9to5mac من أجل جعل الآخرين قادرين على الاستفادة من ميزات الساعة بطرق ووسائل مختلفة.
ويحسب للساعة الذكية مساهتمها مرة أخرى في تحسين حياة الأشخاص من الناحية الصحية أو حتى الحفاظ على حياتهم، الأمر الذي يرفع من رصيدها وأهميتها لدى المستخدمين.