جرت العادة بالنسبة لشركة سامسونج Samsung الكورية أن تقوم بإطلاق غالبية النسخ من هواتفها الرائدة من سلسلتي Galaxy S و Galaxy Note مع معالجات Exynos الرائدة التي تطورها الشركة نفسها.
هذا يعني أنه من كل هاتف رائد في السنوات الأخيرة كان هنالك نسختين منه، الأولى مع معالج كوالكوم Qualcomm الرائد والمعروف باسم Snspdragon والثانية مع معالج Exynos الرائد.
لكن القسم الأعظم من هواتف الشركة والمخصصة لأغلب مناطق العالم كانت تأتي مع معالج Exynos في حين أن الهواتف الموجهة للصين والولايات المتحدة كانت تأتي مع Snapdragon.
وجود نسختين من الهاتف نفسه فتح الباب أمام الكثير من المقارنات ولا سيما في مجال سرعة الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة، وكانت النتائج دائماً تميل لأن تكون أفضل في نسخة معالج كوالكوم.
وعلى ما يبدو فإن هذا الأمر بدأ يحرج شركة سامسونج التي قامت مؤخراً بإغلاق قسم تطوير أنوية المعالجات الخاصة بها كاعتراف ضمني بتخلف الشركة في سباق المعالجات مع كوالكوم.
ويبدو أن هذا الاعتراف سيكمل للعام القادم عندما يتم الإعلان عن هاتف الشركة الرائد Galaxy S11 والمتوقع أن يشهد تغييرات في نسخة المعالج المستخدمة بحسب المناطق.
اعتماداً على المعلومات التي نشرها موقع The Elec من مصادر من داخل الشركة فإن سامسونج شعرت على ما يبدو أن الفرق بين المعالجين قد زاد في الفترة الأخيرة.
وتقول معلومات الموقع بأن القسم الأكبر من هواتف Galaxy S11 ستضم معالج كوالكوم الرائد Snapdragon 865 وليس معالج الشركة الرائد من فئة Exynos.
هذا الأمر سيشمل بطبيعة الحال كل من الصين والولايات المتحدة ولكنه سيشمل أيضاً المزيد من الأسواق الآسيوية مثل السوق في كوريا الجنوبية نفسها بالإضافة إلى الأسواق في منطقتنا ومنطقة الشرق الأوسط.
في حين يدّعي التقرير أن السوق الأوروبي فقط سيتابع مع نسخ الهاتف التي تحمل معالج Exynos الرائد ولن تستعمل الشركة معالج كوالكوم الأخير.
ما زالت تلك المعلومات في مراحلها الأولية ولا يمكن البناء عليها بشكل كامل، لكن إغلاق قسم تطوير أنوية المعالجات في الشركة في هذا التوقيت قد دعم تلك الشائعات إلى حد كبير.