يقوم عملاقي صناعة المعالجات AMD وإنتل Intel بالترويج لمعاجات جديدة، سيتم الكشف عنها رسمياً خلال معرض 2022 CES.
ومن المقرر أن يتم “العرض الأول للمنتج” من قبل شركة AMD، لتتبعها بعد ذلك تجربة رقمية مباشرة لشركة إنتل Intle.
تركز شركة إنتل في إعلانها على مواصفات رئيسية للمعالج الجديد مثل سرعة 5.5 جيجا هرتز، والتي من المتوقع أن تكون الحد الأقصى لسرعة المعالجة المعززة التي ستتمكن وحدة المعالجة المركزية القادمة من الوصول إليها.
ويزد هذا الرقم بمقدار 300 ميجاهرتز عن المعالج الرائد الحالي للشركة وهو معالج Core i9-12900K، والذي تم الإعلان عنه في العام الماضي، والذي يصل إلى سرعة معززة تبلغ 5.2 جيجاهرتز.
وأفاد موقع VideoCardz أن المعالج الجديد سيُسمى Core i9-12900KS، وقد يتم إصداره في أواخر الربع الأول من عام 2022.
في هذه الأثناء، لم تكشف ليزا سو، الرئيس التنفيذي لشركة AMD، عن الكثير من التفاصيل في إعلانها الخاص في معرض CES.
ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن تعلن الشركة عن جيلها القادم من وحدات المعالجة المركزية Ryzen في معرض هذا العام.
تستخدم AMD عادةً معرض CES لإطلاق معالجاتها المُخصصة للحواسيب المحمولة، حيث أعلنت عن مجموعة Ryzen 5000 للحواسيب المحمولة في CES 2021.
ووحدات المعالجة المركزية Ryzen 4000 في CES 2020.
وتشمل التحسينات المتوقعة لجيل هذا العام استخدام تقنية 3D V-Cache لرفع الأداء بنسبة 15 بالمائة.
على الرغم من الإعلانات الوشيكة، فإنه ليس من الواضح متى ستتوافر هذه المعالجات الجديدة تجارياً، وذلك بسبب النقص المستمر في الرقائق العالمية.
حذر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل من أن العرض قد يكون ضيقاً حتى عام 2023، في حين أن شركة TSMC، التي تصنع الرقائق لشركة AMD، قالت سابقًا إن النقص قد يستمر حتى هذا العام.