إيلون ماسك يستحوذ على تويتر رسميًا

بعد أشهر من الخلافات والمناوشات القضائية، تم إنهاء الصفقة رسميًا

241

قام السيد إيلون ماسك بإتمام صفقة شراء موقع تويتر، وذلك بعد أشهر من النزاعات القضائية بسبب رغبته في إلغاء الصفقة، إلى أن جاء الإعلان بشراء تويتر رسميًا. ذلك نقلًا عن The Verge.

المثير للسخرية، ووفقًا لرويترز، فإن أول ما قام به إيلون ماسك هو طرد كل من السيد باراج أجروال، المدير التنفيذي لتويتر، والسيد نيد سيجال، المدير المالي للشركة، حيث تم طردهم من المبنى بواسطة أفراد الأمن. حتى أنه، ووفقًا لـ The New York Times، طرد كل فيجايا جادي، مديرة قسم السياسات للشركة، وسين إيدجت، المستشار العام للشركة، أيضًا. بل أنه، وفقًا لـ Insider، قام بطرد سارة بيرسونيت، مديرة قسم العملاء للشركة.

وفقًا لـ Insider، فإن المدراء السابقين تقاضوا تسوياتهم، حيث حصل السيد أرجوال على 38.7 مليون دولار و25.4 مليون دولار للسيد سيجال، بينما حصلت جادي على 12.5 مليون دولار و11.2 مليون دولار لبيرسونيت.

بعد أن أتم عملية الاستحواذ، لا أحد يدري ما هي خطط إيلون ماسك، ولا أحد يدري ما ينوي فعله بموقع تويتر، خصوصًا وبعد قيامه، وفقًا لـ The Washington Post، بطرد 75% من موظفي تويتر، في حين أن السيد ماسك صرح لـ Bloomberg بأن تلك النسبة غير دقيقة. علمًا بأنه هناك محادثات بين السيد ماسك وبين كل من جايسون كالاكانيس، رائد الأعمال المعروف وصديق إيلون ماسك، وهم يتناقشون في مسألة طرد الموظفين.

بالرغم من تصريحه بأنه لم يستحوذ على تويتر لأجل جني مزيدًا من الأموال، إلا أنه يناقش خططًا لتقليل التكاليف وزيادة الأرباح، من بينها فرض “تكلفة بسيطة” على الحكومات والشركات لاستخدام تويتر، وربما استغناء عن بعض الوظائف في الشركة لتحسين الأرباح. إلا أن تلك الخطط قوبلت بالاستهجان من قِبل موظفي تويتر باعتبارها غير متماسكة وتفتقر لمزيد من التفاصيل.

صرح إيلون ماسك سابقًا أنه ينوي استخدام تويتر في مشروعه X، التطبيق المصمم لكل شيء، في إشارة لمنافسة تطبيق WeChat الصيني، والذي يستخدم ليس كمنصة دردشة، بل لإجراء العديد من الأمور من ضمنها إجراء المعاملات المالية. كما أنه ناقش موظفي تويتر في هذا الأمر في شهر يونيو قائلًا “إذا تمكنا من إعادة صنعه باستخدام تويتر، فسيكون ذلك بمثابة نجاحًا كبيرًا.”

من المتوقع أن يشارك السيد ماسك الكثير من الخطط بشأن تويتر مع الموظفين اليوم، وذلك بعد أن انتهت ليلة الخميس بطرد أهم قيادات الشركة مع تغريدة مفادها “قد تم تحرير العصفور.”

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept