حربوء مدحت باشا … أهم الأسواق وأطولها.
أطلق تطبيق حربوء نسخته الجديدة من الموقع والتطبيق باسم السوق العريق “سوق مدحت باشا”.
تضمنت النسخة تحديثات وإضافات عدّة لعلّ أهمها سرعة التحميل والتصفح وواجهات مُنظمة ومُنسقة تمكّن كل مستخدم من الوصول لاحتياجاته بكل سلاسة وبساطة.
وفي لقاء مع “أحمد نحاس” المؤسس والمدير التنفيذي لشركة حربوء تحدثنا به عن سبب تسمية الإصدار الجديد باسم “سوق مدحت باشا” يخبرنا:
فريق حربوء … ابن الأسواق السورية.
حربوء خرج من الأسواق السورية واكتسب خبرته العملية والحقيقية منها، وكان هدفنا منذ البداية تقديم تجربة هذه الأسواق وخاصة الأسواق العامة ونصف الجملة بشكل تقني يواكب متطلبات العصر الحالي، والأهم أيضاً أن “سوق مدحت باشا” من أعرق الأسواق الدمشقية وجزء من ثقافتنا السورية التي نفتخر بها ونسعى لتعزيزها من خلال الخدمات التي نقدمها.
تطوير البنية التحتية الخدمية والتقنية للأسواق السورية.
خدمات عديدة طُرحت مؤخراً مثل الدفع الإلكتروني وإتمام المعاملات عن بعد وغيرها تؤكد التوجه الحالي نحو التحول الرقمي في إنجاز مهامنا اليومية، والمساهمة في تدعيم هذه البنية التحتية التقنية مسؤولية وواجب اتخذناه على عاتقنا منذ بدء عملنا في أواخر الـ 2017.
وإن كان سوق مدحت باشا يعكس عراقة الأسواق القديمة فحربوء مدحت باشا انعكاس لسهولة التسوق الإلكتروني والخدمات العصرية التي تجعل من التسوق متعة بأقل تعب وتكلفة ممكنة.
هل سيحمل سوق حربوء الإلكتروني أثراً إيجابياً أم سلبياً على الأسواق السوريّة؟
يخبرنا “أحمد نحاس” عن هذا السؤال بأنّ التحول الرقمي أصبح حاجة وضرورة ملحة فرضتها رتم الحياة السريعة، ووجود حربوء بشكل أساسي هو تلبية لهذه الاحتياجات وجزء أساسي من متطلبات العصر الحالي
أما عن أثر الأسواق الإلكترونية فنراه إيجابياً لأنها سوف تُقرّب التاجر من المستهلك النهائي أكثر من خلال خدمات عرض المنتجات على الموقع أو التطبيق وخدمة التوصيل إلى المنزل فضلاً عن التخفيف من الوسطاء مما سينعكس إيجاباً على المستهلك من خلال تقديم عروض أسعار أفضل له.
وختاماً السؤال الذي ينبغي أن نطرحه على أنفسنا أنه ومع تسمية حربوء لنسخته الجديدة بـ “سوق مدحت باشا” هل يشكل هذا أي تحدي للأسواق العامة؟
وهل من الممكن أن تحل الأسواق الإلكترونية محل الأسواق التقليدية؟