وصل الملياردير ريتشارد برانسون مؤسس شركة فيرجن غالاكتيك Virgin Galactic وطاقم من موظفي الشركة إلى محطة نيو مكسيكو يوم الأحد بسلام.
وذلك بعد انطلاقهم برحلة قصيرة إلى الفضاء على متن طائرة الفضاء SpaceShipTwo التابعة للشركة.
وكانت المهمة والتي أطلق عليها اسم Unity 22، هي رابع رحلة تجريبية للمركبة إلى الفضاء والأولى لبرانسون، رجل الأعمال الجريء البالغ من العمر 70 عامًا.
وتبادل برانسون التهنئة مع زملائه من أفراد الطاقم عندما دخلت VSS Unity في الجاذبية الصغرى، واصفاً الرحلة لاحقًا بأنها “تجربة العمر“.
وقال برانسون: “أعتقد مثل معظم الأطفال أنني حلمت بهذه اللحظة كطفل”.
وبذلك يصبح برانسون أول سائح يصل إلى الفضاء الخارجي متفوقاً على كل من إيلون ماسك، وجيف بيزس.
وشكلت رحلة برانسون فرصة ذهبية لجذب عملاء محتملين لأعمال السياحة الفضائية لشركة Virgin Galactic.
وخططت شركة Virgin Galactic سابقاً للطيران برانسون كراكب في رحلة تجريبية لاحقة، ولكن في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الشركة أنه سيصعد ليطير على متن Unity 22 كأحد أفراد الطاقم بدلاً من ذلك.
وبالنسبة لشركة Virgin Galactic ، يُنظر إلى رحلة مؤسسها الملياردير على أنها إظهار للثقة في أن SpaceShipTwo آمن لأي شخص للطيران.
وعانت الشركة في عام 2014 من كارثة في منتصف الرحلة خلال رحلة تجريبية أسفرت عن مقتل طيار وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وبعد تلك الرحلة تعهد برانسون بالسفر في رحلة مستقبلية قبل أن تبدأ الشركة في نقل العملاء.
تمثل مهمة Unity 22 خطوة رئيسية إلى الأمام لتطوير الشركة SpaceShipTwo في الوقت الذي تحاول فيه قيادة سوق سياحة فضائية مزدهر يلبي احتياجات الباحثين عن المغامرات الأثرياء.
وتأسست شركة Virgin Galactic في عام 2004 وباعت بالفعل ما يقرب من 600 تذكرة بسعر 250 ألف دولار أمريكي، لكنها لم تنقل أيًا من هؤلاء الركاب بعد.
الشركة لديها مهمتان اختباريتان إضافيتان مخطط لهما هذا العام قبل بدء أعمالها التجارية في مجال السياحة الفضائية في عام 2022.
ولكن مثل أي إطلاق ستتوقف هذه الخطة على نتائج الرحلة التجريبية يوم الأحد.
قالت الشركة إن عمليات التفتيش على المركبات وأسابيع من مراجعات البيانات بعد المهمة ستعلم كيف تخطط للمضي قدمًا.
فيديو للرحلة: