فصل الموظف المسؤول عن حادثة إرسال التحذير الخاطئ في هاواي

نتائج التحقيق تقول أن خطأ بشري تسبب بالحادثة المرعبة

نتائج التحقيق تقول أن خطأ بشري تسبب بالحادثة المرعبة

745

في الأسبوع الثاني من هذا العام، حبس المقيمون في جزيرة هاواي أنفاسهم بعد تلقيهم رسالة عاجلة على أجهزة هواتفهم تخبرهم بأن المنطقة ستتعرض لضربة صاروخ باليستي، كما طلبت الرسالة منهم الاحتماء بأقرب ملجأ على الفور، ليتبين لاحقاً بعد وقت قصير أن الإنذار المرعب كان خاطئاً!

بالتأكيد فإن الأمر لم يمر بهذه البساطة وبدأت وقتها السلطات التحقيق في الحادثة والعوامل المسببة لها، واليوم لدينا بعض من نتائج هذا التحقيق، حيث أصدرت لجنة الاتصالات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية تقريراً أولياً عن الحادثة ذُكر فيه أن العامل المسؤول عن إرسال الإنذار الخاطئ أخبر السلطات بأنه كان يعتقد أن الولاية تتعرض لهجوم باليستي بالصواريخ!

كما أضاف التقرير بأن الإنذار الخاطئ كان سببه خطأ بشري وذلك بعد أن أخطأ العامل المسؤول في اختيار الأمر الصحيح من قائمة الخيارات في لوحة التحكم المسؤولة عن إصدار التحذيرات العاجلة.

ويوضح التقرير بأن الخطأ الحاصل وقع خلال تبديل نوبة العمل بين العاملين المسؤولين في مركز التحكم، حيث قام أحد العمال المختصين ببث رسالة تحذيرية لبقية العمال ولكنها كانت رسالة تدريب في حال وقوع حادث عاجل ولم تكن رسالة تحذير حقيقية.

رسالة التدريب تم فهمها بشكل صحيح من قبل جميع العمال المتواجدين في غرفة التحكم، لكن لسوء الحظ أن ذلك لم ينطبق على الموظف الذي قام بإصدار التحذير مسبباً واحدة من أكبر موجات الرعب في الولاية.

وفي تقرير آخر أصدرته السلطات المحلية في وقت لاحق، بيّن المسؤولون أن العامل المسبب للخطأ كانت له بعض المشاكل السابقة المتعلقة بتحديد رسائل التحذير الحقيقية واختيار الأوامر المناسبة، حيث تم فصله من وظيفته في وكالة إدارة الطوارئ حسب المعلومات الواردة في التقرير.

 

مقالات قد تعجبك:
هاواي تحبس أنفاسها بعد إنذار خاطئ باقتراب صاروخ باليستي منها
الرئيس ترامب يبيع النرويج طائرات حربية موجودة “فقط” في Call of Duty
الإدارة الأمريكية غير مهتمة ببناء شبكات الجيل الخامس حالياً
الأسباب وراء صياغة قانون جديد يحظر أجهزة Huawei و ZTE في الولايات المتحدة الأمريكية
أشخاص من روسيا موّلوا إعلانات في فيس بوك للتأثير على الانتخابات الأمريكية
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept