تستعد شركة سامسونج Samsung للكشف عن جهازها القابل للطي العام المقبل، حيث سيكون الهاتف الأول من نوعه من بين هواتف الشركة، كما أنه سيكون التطبيق الأمثل لفكرة الهواتف القابلة للطي، علماً أن النموذج الأولي للهاتف قد تم الكشف عنه قبل أسابيع.
لكن على ما يبدو فإن تكلفة هذا الهاتف المرتقب ستكون مرتفعة، بل ويمكن وصفها بالمرتفعة جداً بالنظر إلى تكاليف الحصول على هاتف رائد هذه الأيام.
حيث أن آخر المعلومات المتعلقة بتسعير الهاتف اقترحت أن يصل سعر الهاتف إلى 2565 دولار أمريكي، لكن مع تواجد نسخة أخرى أقل ثمناً بسعر 1925 دولار وهي ما زالت مرتفعة كثيراً بالتأكيد.
https://twitter.com/bang_gogo_/status/1066216276467441664
لم توضح تلك المعلومات سبب اختلاف السعر بين نسخ الهاتف المرتقب، لكن من المتوقع أن يتعلق ذلك بالذواكر المستخدمة، حيث أن سبب ارتفاع النسخة الأغلى ثمناً قد يكون متعلقاً بذاكرتي الرام والتخزين الداخلي.
من الواضح أن هاتف Galaxy F أو Galaxy Flex أو مهما كان اسمه النهائي سيكون هاتفاً بعدد محدود من النسخ وموّجه إلى فئة مخصصة من المستخدمين.
قدّمت سامسونج من قبل أفكاراً جديدة في هواتفها الذكية، مثل الشاشة المنحنية من الطرفين، لكن هذه الفكرة كانت مقدّمة لجميع المستخدمين وبأعداد كبيرة وعلى مستوى السلاسل الرائدة للشركة مثل سلسلتي Galaxy S و Galaxy Note.
الأمر سيكون مختلفاً مع سلسلة الهواتف القابلة للطي والتي يتم التعامل معها مبدئياً باسم Galaxy F، حيث ستكون هذه السلسلة محدودة من حيث العدد والانتشار وغير مناسبة لجميع المستخدمين بسبب تكلفتها المرتفعة.
هنالك أمر آخر متعلق بهذا السعر المرتفع، سامسونج لن تنفرد بالإعلان عن هاتف قابل للطي العام القادم، حيث لدى كل من شركة هواوي Huawei وشركة LG مشاريع مماثلة.
وبالتالي من غير المتوقع أن تقدّم سامسونج هذه الأسعار المرتفعة مع تواجد هواتف منافسة بنفس الفكرة من شركات أخرى وبأسعار أقل، الأمر الذي يشير إلى توجه هواوي و LG لعرض هواتفهما القابلة للطي بنفس الفئة السعرية.
ستشكّل تلك الأسعار صدمة للمستخدمين إذا تم الإعلان عنها العام القادم وكانت المعلومات الحالية صحيحة، وعلى ما يبدو فإن امتلاك هاتف قابل للطي في الفترة القريبة القادمة سيكون مكلفاً كثيراً، وسيتفوق على أسعار شركة آبل التي لطالما تميّزت بأسعارها المبالغ بها.