عادت لعبة القتال الشهيرة PUBG لتتصدر العناوين مرة أخرى، لكن هذه المرة ليس من أجل الحديث عن انتشارها وشهرتها أو زيادة أعداد المستخدمين فيها، وإنما من أجل أخبار تُعتبر سيئة جداً للعبة.
حيث فرضت جمهورية نيبال قراراً جديداً يحظر لعب وتشغيل اللعبة داخل البلاد، ووجهت السلطات المحلية جميع مزوّدي خدمات الإنترنت ومشغّلي الهواتف المحمولة بحظر الوصول إلى اللعبة من داخل الأراضي النيبالية.
وتأتي هذه الأخبار الجديدة بعد شهر تقريباً من فرض قرار مشابه يعمل على حظر اللعبة في العديد من المدن الهندية، حيث ألقت الشرطة الهندية القبض على عشرة طلاب جامعيين بسبب انتهاكهم للحظر ولعب اللعبة الشهيرة.
بحسب وكالة رويترز، فإن السلطات في نيبال مستعدة لفعل الأمر ذاته، حيث هدّدت باعتقال كل شخص يعمل على انتهاك الحظر ويقوم بتشغيل اللعبة على جهازه.
الأسباب التي دفعت السلطات النيبالية إلى حظر اللعبة باتت معروفة للجميع، حيث أثارت اللعبة في الفترة الماضية الكثير من الضجة بسبب المخاوف المتعلقة بالإدمان على ألعاب الفيديو من جهة ومن جهة أخرى العدوانية التي يمكن أن تسببها اللعبة.
ومع أن الدراسات الأخيرة التي تم بحثها في مسألة ارتباط ألعاب الفيديو العنيفة بتنمية شعور العدوانية عند اللاعب لم تثبت صحتها تماماً، إلا أن السلطات النيبالية قالت أنها تشاورت مع مجموعة من الأطباء النفسيين وقررت حظر اللعبة.
الشركة المطورة للعبة رفضت حتى الآن التعليق على الموضوع، لكن من الواضح أن ازدياد الدول التي تقوم بحظر اللعبة سيؤثر على شهرة اللعبة وأعمال الشركة التي أصبحت مطالبة بإيجاد حل فوري.