عملت الشركات في الأعوام السابقة على الإبداع في اكتشاف طرق جديدة من أجل إخفاء الكاميرا الأمامية في واجهة الهاتف لإتاحة تلك الواجهة من أجل الشاشة فقط.
حيث تم استخدام الثقب والقطع الأمامي وتم استعمال الآلية المنبثقة والآلية المنزلقة والكاميرا القابلة للدوران والعديد من الطرق الأخرى.
لكن بالنسبة إلى شركة OnePlus فيبدو أنها انتقلت من اكتشاف طرق لإخفاء الكاميرا الأمامية إلى طرق جديدة من أجل إخفاء الكاميرات الخلفية.
حيث عملت الشركة على تقديم نموذج من هواتفها هذا العام مع زجاج عاكس، وهو الزجاج المستخدم في السيارات الفخمة والذي يتلوّن كهربائياً ليخفي ما يوجد خلفه.
وبالفعل بدا نموذج الشركة السابق بتصميم فخم عندما اختفت كاميرات الواجهة الخلفية خلف زجاج أسود، الأمر الذي شجّع الشركة على ما يبدو في اكتشاف طرق جديدة من أجل إخفاء الكاميرات الخلفية.
إحدى الأفكار الجديدة التي عملت الشركة على تسجيل براءة اختراع من أجلها هو استخدام قرص قابل للدوران يمكن أن يخفي خلفه الكاميرات الخلفية.
لا يبدو من صورة براءة الاختراع أن الشركة عملت على استخدام الزجاج الملون كهربائياً، وبدلاً من ذلك فقد استعملت قرص قابل للدوران على الكاميرات الخلفية المتوضعة في تصميم مشابه لهواتف الشركة الأخيرة.
تعرض الصورة السابقة طريقة الإخفاء حيث أن الصف العلوي للهواتف يُظهر تلك الأجهزة عندما تكون كاميراتها مخفية، في حين أن الصف السفلي يعرض الهواتف بعد أن تظهر الكاميرات.
في الوقت الحالي لا تتوافر معلومات رسمية حول المواد المستخدمة في طريقة الإخفاء هذه المرة ولا فيما إذا كان القرص القابل للدوران يتم تدويره بشكل يدوي أم تلقائي.
لكن يبدو أن هواتف المرحلة القادمة لن تتضمن كاميرات بارزة لا في الواجهة الأمامية ولا في الواجهة الخلفية، وهو أمر يبدو منطقياً جداً بالنسبة لكاميرات الواجهة الخلفية.
حيث أن أغلب هواتف اليوم تتضمن 4 عدسات خلفية في حين من الممكن أن تتضمن الهواتف الرائدة ما يصل إلى 5 عدسات خلفية والرقم مرشّح للازدياد.
وبالتالي فإن كثرة ظهور تلك العدسات قد يمنع المظهر الراقي للهاتف في واجهته الخلفية، لذلك يبدو أن إخفاء الكاميرا الخلفية قد أصبح بقدر أهمية إخفاء الكاميرا الأمامية.
لا يوجد معلومات مؤكدة حول اسم الهاتف الذي ستستعمل فيه OnePlus طريقة الإخفاء هذه، وربما قد تظهر المزيد من الطرق الإبداعية في المرحلة القادمة.