قد تكون شركة ميتا Meta هي أحدث شركة تختبر الإمكانات الاجتماعية لروبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
حيث أظهرت لقطة شاشة شاركها المسرب أليساندرو بالوزي على تويتر Twitter ما يبدو أنها شاشة الترحيب للحديث مع روبوت ذكاء اصطناعي.
وبحسب التسريبات فإن روبوت الدردشة سيكون قادراً على الإجابة على الأسئلة وتقديم المشورة ومساعدة المستخدمين في كتابة الرسائل.
تقول أيضًا أن المستخدمين سيكونون قادرين على الاختيار من بين 30 شخصية من الذكاء الاصطناعي والعثور على الشخصية التي يفضلونها.
فيما لم تعلن شركة ميتا Meta عن أي خطط رسمية لمثل هذه الميزة، لكن روبوتات الدردشة تتوافق مع المعلومات السابقة حول طموحات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي.
حيث قال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج إن الشركة تطور شخصيات ذكاء اصطناعي يمكنها مساعدة الناس بطرق متنوعة، وأن الشركة تستكشف كيفية جعل مثل هذه الروبوتات قابلة للوصول من خلال المحادثات النصية مثل الدردشة في WhatsApp و Messenger.
وكانت وسائل تواصل أخرى قد أطلقت روبوتات محادثة معتمدة على الذكاء الاصطناعي مثل سناب شات Snapchat التي كشفت عن “My AI” (المدعوم من ChatGPT) في فبراير/شباط.
وحققت مواقع مثل Character.ai شعبية كبيرة من خلال السماح للمستخدمين بالتدريب والتحدث إلى روبوتات المحادثة بناءً على الشخصيات الخيالية الشهيرة.
ومع ذلك ، تكمن الصعوبة التي تواجهها الشركات في إنشاء روبوت يكون جذابًا وممتعًا للتحدث معه ولكنه لا يتعدى الحدود إلى تفاعلات غير مناسبة أو خطرة.
فمثلاً توفي رجل بلجيكي منتحرًا في شهر آذار/مارس الماضي، وزعمت أرملته أنه تم تشجيعه على الانتحار من خلال برنامج محادثة كان يتحدث إليه بانتظام.
ليس من الواضح ما إذا كانت Meta تنوي بالفعل إطلاق مثل هذه الروبوتات على Instagram، أو ما هي خطوات الأمان التي قد تتخذها، حيث رفضت الشركة التعليق حول هذا الأمر.