في شهر حزيران الماضي أعلنت شركة آبل Apple أنها ستضيف دعماً لوحدات معالجة الرسومات الخارجية إلى نظام ماك MacOS، والآن بعد أقل من عام وصل الدعم الرسمي مع آخر تحديث لنظام macOS High Sierra.
حيث ستتمكن من توصيل عدد من بطاقات الرسومات المختلفة بجهاز Mac من خلال منفذ Thunderbolt 3 واستخدام هذه القوة الإضافية لتسريع العمليات الصعبة.
بما في ذلك أداء الألعاب وعمليات تحرير الفيديو، حيث سلطت شركة آبل الضوء بشكل خاص في ذلك على استخدامها في مجال الواقع الافتراضي.
ربما لا تفاجئ هذه الأخبار أي شخص على الإطلاق، نظراً لأن آبل قد تحدّثت عنها، ولكن هناك عدداً من القيود حول ما يمكنك فعله مع وحدات معالجة الرسومات الخارجية.
حيث سيتم دعم فقط نماذج محددة رسمياً، ومما يثير الدهشة أن شركة آبل لا تدعم سوى بعض بطاقات AMD Radeon التي تم تضمينها بالفعل في أجهزة ماك المحددة.
لكن هذا لا يعني تماماً أن بطاقة GeForce لن تعمل، ولكن يمكن القول أنك ستغامر قليلاً حول ما إذا كانت ستستمر في العمل أم لا.
لن تتمكن أيضاً من استخدام وحدات معالجة الرسومات الخارجية على نظام التشغيل Windows عبر Boot Camp.
كما يجب أن تعلم أنه وبمجرد لديك وحدة معالجة رسومات خارجية موصولة بجهاز الحاسوب الخاص الذي يعمل بنظام ماك فإن ذلك لا يعني أنها ستقوم بكل شيء.
فيجب على المطورين تمكين الدعم لذلك، كما أنك ستحتاج أيضاً إلى الحصول على جهاز ماك جديد بما فيه الكفاية، نظراً لأن وحدات معالجة الرسومات الخارجية تعتمد على السرعة الفائقة التي يوفرها منفذ Thunderbolt 3.
والتي تشمل أجهزة MacBook Pros لعامي 2016 و 2017، وأجهزة iMacs لعام 2017 بالإضافة إلى iMac Pro.
ومع ذلك فإذا كان لديك جهاز أحدث وتستخدم التطبيقات التي تدعمه فهذه ميزة وإضافة رائعة بل ويمكن القول أنها مثيرة للإعجاب من شركة آبل.
حيث أن وحدات معالجة الرسومات الخارجية قد تم تعميمها من خلال مجتمع الألعاب، وهو أمر غير موجود على نظام ماك، كما أن أحد الفوائد الكبيرة لامتلاك منافذ Thunderbolt 3 أنها تسمح بالحصول على هذا النوع من المرونة القوية.
والآن بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في إنفاق عدة مئات من الدولارات الإضافية يمكنهم الحصول على حاسوب أكثر قدرة، وهذا أمر من الممكن أن يكون مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين لديهم جهاز MacBook Pro ويرغبون في الحصول على حزمة أخف وأداء أعلى.