مارك ينشر اعتذاراً رسمياً في الصحف الأمريكية والبريطانية بسبب فضيحة الخصوصية
إدارة فيسبوك تعترف: كان هذا خرقاً للثقة
إدارة فيسبوك تعترف: كان هذا خرقاً للثقة
نشرت إدارة موقع فيسبوك ممثلةً بالرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج يوم الأحد إعلاناً على صفحة كاملة في سبع صحف بريطانية وثلاث صحف أمريكية للاعتذار عن فضيحة جمع البيانات الشخصية للمستخدمين من قبل شركة Cambridge Analytica.
ويحاول الإعلان الذي يتخذ شكل اعتذار صاغه مارك زوكربيرج توضيح الموقف من خلال التأكيد على أن الشركة قد أوقفت بالفعل تطبيقات الطرف الثالث من الحصول على الكثير من المعلومات.
وأن فيسبوك بدأ في الحد من البيانات التي تحصل عليها التطبيقات عند التسجيل، وهو الإعلان الذي قدمته الشركة في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وكتب زوكربيرج في إعلان الاعتذار: كان هذا خرقاً للثقة، أعتذر لأننا لم نفعل المزيد في ذلك الوقت.
ويأتي هذا الاعتذار الجديد الأكثر تحديداً بعد بضعة أيام من سلسلة مقابلات للرئيس التنفيذي مع مؤسسات إعلامية أمريكية، بما في ذلك CNN و Wired و The New York Times و Recode.
أما إعلان الاعتذار فقد ظهر في طبعات يوم الأحد لصحف المملكة المتحدة The Observer و The Sunday Times و Mail on Sunday و Sunday Mirror و Sunday Express و Sunday Telegraph.
أما في الولايات المتحدة فظهر الإعلان في صحف The New York Times و The Washington Post و The Wall Street Journal.
Facebook took out full page ads in the NYT, WSJ, WashPost, and 6 UK papers today https://t.co/kMA822kTpU pic.twitter.com/CUEYwyWuTT
— Brian Stelter (@brianstelter) March 25, 2018
الجدير بالذكر أن زوكربيرج في البداية لم يقدم اعتذاراً رسمياً على منشوره الخاص في موقع فيسبوك الذي تحدّث عن موضوع جمع البيانات يوم الأربعاء الماضي.
واكتسبت شركة استخراج البيانات والتحليلات Cambridge Analytica والتي تتخذ من لندن مقراً لها إمكانية الوصول إلى بيانات تصل إلى 50 مليون ملف شخصي على فيسبوك بفضل سياسات مشاركة البيانات التي تمتع بها مطوري تطبيقات فيسبوك في عام 2014.
هذه البيانات التي تم بيعها إلى شركة Cambridge Analytica تخالف شروط الخدمة في فيسبوك، وكان الهدف منها تقديم الدعم لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية.
أما تداعيات الفضيحة فقد كانت قاسية جداً، حيث يواجه فيسبوك العديد من الدعاوى القضائية والاستفسارات الحكومية، بالإضافة إلى حملة مقاطعة استخدام الموقع والتي أصبحت معروفة بالوسم #DeleteFacebook.
ولا ننسى الانخفاض الحاد في سعر سهم الشركة الذي أدى إلى خسارة تُقدّر بحوالي 50 مليار دولار أمريكي من حصة الشركة في السوق.
التعليقات مغلقة.