عملت شركة LG على إنشاء مجموعة هواتف أندرويد بمواصفات متوسطة منذ فترة، ولكن الآن مع إعلان الشركة الجديد فقد انضمت ثلاثة هواتف جديدة من عائلة Q7 إلى مجموعة الشركة المتوسطة.
الهواتف الثلاثة هي LG Q7 و LG Q7a و +LG Q7 والتي تأتي جميعها بشاشة FHD مقاس 5.5 بوصة من نوع LCD مع نسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 18:9 وكثافة بكسلات 442 بكسل في الإنش الواحد.
الاختلافات بين الهواتف الثلاثة تبدأ مع ذاكرة الرام التي تبلغ سعتها 3 جيجابايت و ذاكرة التخزين الداخلي 32 جيجابايت في الهاتفين Q7 و Q7a.
في حين يتم ترقية هاتف +Q7 إلى 4 جيجابايت من ذاكرة الرام و 64 جيجابايت لذاكرة التخزين الداخلية.
كما وتظهر الاختلافات في نوع المعالج المستخدم في كل هاتف، حيث نجد معالج ثماني النواة بتردد 1.5 جيجاهرتز في الهاتفين Q7 و Q7a، أما هاتف +Q7 فيأتي مع معالج ثماني النواة بتردد 1.8 جيجاهرتز.
الكاميرات الخلفية بدقة 13 ميجابيكسل للهاتفين Q7 و Q7a في حين يحصل هاتف +Q7 على مستشعر بدقة 16 ميجابيكسل.
أما بالنسبة لصور السيلفي فإن كل من Q7 و +Q7 يحتويان على كاميرات أمامية بدقة 8 ميجابيكسل ، في حين يجب على مستخدمي Q7a أن يستعملوا مستشعر بدقة 5 ميجابكسل.
وتتميز مجموعة الهواتف المتوسطة الجديدة من الشركة بعدة ميزات أصبحت ضرورية في عام 2018، مثل وضع تصوير البورتريه مع عزل الخلفية، وصوت عالي الجودة مع دعم تقنية الصوت المحيطي.
كما أن جميع الهواتف مقاومة للماء والغبار، وتحتوي على منفذ سماعات الرأس 3.5 ملم، وتدعم توسيع ذاكرتها الداخلية بمنفذ لبطاقة ذاكرة خارجية، وتعمل جميعها مع نظام التشغيل أندرويد أوريو.
ولجعل الهواتف الجديدة أكثر جاذبية فقد تم إضافة عدسات QLens إلى كاميراتها، وهي عدسات محسّنة تم العمل عليها من قبل شركة LG، وبالطبع فإن الهواتف تحتوي على مستشعر لبصمات الأصابع في الجهة الخلفية.
كما ويمكن ملء 50% من بطارية الهواتف البالغ سعتها 3000 ميللي آمبير خلال نصف ساعة بالاعتماد على تقنية الشحن السريع من كوالكوم وذلك من خلال منفذ USB من نوع C.
في الفترة الحالية لا تتواجد أية معلومات عن موعد توافر الأجهزة في الأسواق العالمية، وسنكون مضطرين للانتظار بعض الوقت للحصول على تفاصيل السعر ومكان التوافر.