بعد اليوم لن يتمكن الطلاب الفرنسيون في مدارس البلاد من استخدام هواتفهم الذكية لزيارة حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو برامج الدردشة.
وذلك بعد أن صوّت المشرعون الفرنسيون على حظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس وبشكل نهائي.
حيث قرر المشرعون أن الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً يجب أن يتركوا هواتفهم الخلوية في المنزل، وإلا فإنهم سيطردون من الفصل الدراسي.
وسيتم السماح للمدارس الثانوية الفرنسية أن تقرر ما إذا كانت بحاجة لأن تنفذ الحظر في الفصول الدراسية الخاصة بها.
يحظر هذا الإجراء استخدام الأجهزة اللوحية وأجهزة الحاسوب والأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت أيضاً، لكن مع وجود استثناءات بالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما وتتضمنت تلك الاستثناءات استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى من أجل الأغراض التعليمية أو الأنشطة الترفيهية التي يتم تحديدها من قبل المدرسة.
وكان ذلك القرار بمثابة وعد من الرئيس الفرنسي Emmanuel Macron خلال الحملة الانتخابية، حيث غرّد على حسابه في موقع تويتر ليؤكد إصدار القرار.
L’interdiction générale des téléphones portables dans les écoles et les collèges a été définitivement adoptée par l’Assemblée nationale aujourd’hui.
Engagement tenu ✅— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) July 30, 2018
هذا الإجراء الجديد لا يمثل أول تجربة لفرنسا في حظر استخدام الهواتف المحمولة، ففي عام 2010 تم حظر استخدام الهواتف الذكية خلال جميع الأنشطة التعليمية وفقاً لتقرير من CNN.
وفي وقت سابق من هذا العام، منع المشرعون سائقي السيارات من استخدام الهواتف الذكية لإرسال الرسائل النصية في السيارة حتى إذا توقفوا على جانب الطريق.