في حين أن الذاكرة القابلة للتوسعة تكاد تكون من الأنواع المهددة بالانقراض على الهواتف الذكية، إلا أن الكاميرات الرقمية تعتمد بشكل طبيعي على هذه القطع الرقيقة من البلاستيك التي نطلق عليها بطاقات SD.
لكن للأسف فإن هذه البطاقات يمكن كسرها بسهولة ويمكن أن تتلف أو تتعطل مع مرور الزمن، وعندها ستأخذ كل الذكريات الثمينة وبيانات العمل معها.
وفي حين أن الكاميرات الرقمية الحديثة مصممة للاستخدام في أي مكان تقريباً، فإن بطاقات SD الثمينة الخاصة بها لا تكون كذلك.
هنا يأتي دور شركة سوني Sony التي أعلنت عن بطاقات SF-G TOUGH الجديدة والتي تدعم مواصفات UHS-II، مما يعد بالكثافة والسرعة في بطاقة واحدة متجانسة.
المشكلة في بطاقات الذاكرة التقليدية هي أن لديها أجزاء متعددة يمكن أن تنكسر بسهولة، بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الأجزاء عندما تُكسر أو تتعرض للماء تتعطل وتجعل بطاقتك عديمة الفائدة.
ولا ننسى مشكلة بعض البطاقات التي تحتوي على أجزاء داخلية فارغة مما يعرضها للكسر الفوري عند تطبيق ضغط كاف عليها.
من أجل ذلك تم تصميم بطاقات SF-G TOUGH لتدوم وقتاً أطول ولتتحمل كل الظروف الصعبة، حيث تفخر سوني بأنها الأولى من نوعها التي تستخدم تركيبة من قطعة واحدة لا تترك أي مساحة فارغة في البطاقة.
كما وتتميز تلك البطاقات بأنها مقاومة للغبار والماء بمعيار IP68 أيضاً حيث يمكن غمرها بالماء لفترة من الوقت دون أن تتضرر أو تضيع البيانات المحفوظة عليها.
كما وتدعي الشركة بأن بطاقاتها الجديدة تأتي مع سرعات كبيرة جداً من ناحية القراءة والكتابة، حيث تصل سرعة الكتابة إلى 299 ميجابايت / ثانية.
وستكون تلك البطاقات مثالية من أجل حفظ الصور الملتقطة بأي نوع من الكاميرات بالإضافة إلى حفظ مقاطع الفيديو عالية الدقة 4K.
أما من ناحية سرعة القراءة فتصل إلى 300 ميجابايت / ثانية حتى لا تضطر إلى الانتظار لساعات لنقل المحتوى المخزّن على البطاقة إلى جهاز الحاسوب الخاص بك.
سيتم إطلاق سلسلة Sony SF-G TOUGH من بطاقات SD في أوروبا في شهر تشرين الأول القادم، ولم يتم الكشف عن السعر حتى الآن.