حتى بعد الإعلان عن هواتف الآيفون الجديدة قبل أيام من قبل شركة آبل Apple كان الكثير منا يعتقد بأن هنالك نسخ خاصة من تلك الهواتف ستأتي مع ذاكرة رام بسعة 6 جيجابايت.
على الأقل بالنسبة لهاتفي iPhone 11 Pro و iPhone 11 Pro Max حيث يبلغ سعر كل منهما رقماً يزيد عن الألف دولار، وهما الهاتفان الرئيسيان للشركة هذا العام.
حسناً، تبيّن أن هذه الاعتقادات خاطئة بشكل عام خاصةً وأن الشركة نفسها لم تتحدّث عن أي ترقية في سعة ذاكرة الرام الخاصة بالهواتف الجديدة هذا العام.
حيث جاءت التأكيدات من منصة AnTuTu لاختبار الأداء والتي نشرت نتيجة اختبار أداء الهواتف الجديدة في منشور لها على منصة Weibo الاجتماعية.
في الصورة السابقة، تظهر نتيجة أداء اختبار الهواتف الثلاثة مع عدم وجود تفاوت كبير في النتيجة نظراً لأن جميع الهواتف تستخدم نفس المعالج، ونفس ذاكرة الرام أيضاً وهي 4 جيجابايت.
وبالتالي فإن كل التوقعات السابقة التي افترضت أن الشركة ستميّز الهواتف الأغلى ثمناً بذاكرة رام أكبر هي افتراضات خاطئة، حتى في أغلى نسخة من الهواتف وهي التي تأتي مع 512 جيجابايت من التخزين الداخلي في هاتف iPhone 11 Pro Max.
وبالحديث عن الذاكرة الداخلية، أثارت آبل سخرية المتابعين بأن جميع هواتف الآيفون الجديدة تبدأ من خيار تخزين 64 جيجابايت، وهو خيار قد نراه في الفئة المتوسطة وليس في الفئة الرائدة.
إذ من غير المعقول أن يتم تسعر هاتف رائد في عام 2019 بسعر ألف دولار أو أكثر وهو مع ذاكرة داخلية بسعة 64 جيجابايت، في حين أن أصغر سعة تخزين لهاتف Note 10 من سامسونج Samsung هي 256 جيجابايت.
انتقالاً إلى السعات الخاصة بالبطارية، حيث لا تكشف آبل على موقعها أو مؤتمرها الخاص بالإعلان عن سعات البطارية، وتكتفي عادة بالقول أن بطارية الهاتف الجديد تصمد أكثر من بطارية هاتف الجيل السابق بعدد محدد من الساعات.
لكن بعد الإعلان تم التوصل إلى سعة البطارية الخاصة بالهواتف الجديدة، حيث تم تزويد هاتف iPhone 11 ببطارية بسعة 3110 مللي أمبير.
في حين يمتلك هاتف iPhone 11 Pro بطارية بسعة 3190 مللي أمبير، أما بطارية هاتف iPhone 11 Pro Max فهي بسعة 3500 مللي أمبير.
الجدير بالذكر أن الشركة فتحت باب الطلب المسبق على الهواتف الجديدة الثلاثة وسيتم شحن الدفعة الأولى من الهواتف في العشرين من الشهر الحالي، على أن تتوافر للطلب المسبق في نفس اليوم في دفعة جديدة من البلدان حول العالم.