اتبعت شركة آبل Apple هذا العام عندما كشفت عن مجموعة هواتف الآيفون الجديدة نفس الاستراتيجية التي اتبعتها العام الماضي.
حيث اختارت الشركة الكشف عن هاتف اقتصادي إلى جانب نموذجين أساسيين أغلى ثمناً، الهاتف الاقتصادي هذا العام كان iPhone 11 وهو خليفة هاتف iPhone XR من العام الماضي.
كانت الأنباء الأولية تشير إلى استقبال المستخدمين لهاتف النسخة الاقتصادية بشكل أكبر بكثير من الهاتفين الأغلى ثمناً iPhone 11 Pro و iPhone 11 Pro Max.
لكن بحسب المحلل Jun Zhang من مؤسسة Rosenblatt Securities فإن الفارق في الطلب بين الهواتف السابقة أكبر مما نعتقد.
حيث قال المحلل أن الشركة تفاجأت بطلب متزايد على هاتف iPhone 11 بشكل أكبر من المتوقع، وأكبر بشكل ملحوظ من النموذجين الآخرين.
الأمر الذي استلزم بحسب كلام المحلل قيام شركة آبل بزيادة إنتاج الهاتف المذكور على حساب الهاتفين الآخرين الذين لم يتلقيا نفس الأرقام الكبيرة في الطلبات.
بلغة الأرقام، يتوقع المحلل زيادة إنتاج هاتف iPhone 11 بنحو 1.6 مليون هاتف، في حين ستعمل الشركة على تخفيض إنتاج الهاتف الأغلى ثمناً بين التشكيلة iPhone 11 Pro Max بنحو 2 مليون هاتف.
ويُعتقد بأن شركة آبل استطاعت شحن حوالي 12 مليون وحدة من هاتف iPhone 11 منذ إطلاقه قبل فترة، وهو ما يعني زيادة عدد الشحنات 15% بالنسبة لهاتف العام السابق iPhone XR.
ويبدو الأمر سيئاً بالنسبة للنموذجين الآخرين، حيث يعتقد المحلل أن مبيعات iPhone 11 Pro و iPhone 11 Pro Max قد انخفضت 15% عن طلبات iPhone XS و iPhone XS Max العام الماضي.
حالة الطلب المتزايد على iPhone 11 لن تستمر طويلاً بحسب كلام المحلل، حيث من المتوقع أن تواجه آبل انخفاضاً في الطلب على أجهزتها بشكل عام مع بداية العام القادم 2020.
ومع ذلك فإن التقارير السابقة قد أشارت إلى أن الشركة لديها خطة لمواجهة هذا النقص من خلال العمل على إطلاق هاتف iPhone SE2 في الربع الثاني من العام.
وهو هاتف اقتصادي آخر من الشركة يُعتقد بأنه سيكلف أقل بكثير من هواتفها الرائدة الأساسية ومن الممكن أن يشكّل دعماً لمبيعات الشركة حتى خريف العام التالي عندما يتم إطلاق هواتف الشركة الرائدة الجديدة.