تمكّن بيل جيتس Bill Gates المؤسس المشارك في شركة مايكروسوفت Microsoft من استعادة لقب أغنى شخص في العالم مرة جديدة بحسب موقع Bloomberg Billionaires والذي يرصد أثرياء العالم.
وتم تحقيق هذا الأمر في الفترة الأخيرة بعد أن استطاع مؤسس مايكروسوفت أن يزيح جيف بيزوس Jeff Bezos الرئيس التنفيذي لشركة أمازون Amazon.
بالأرقام، تبلغ ثروة بيل جيتس حوالي 110 مليار دولار وهي أكثر بفارق بسيط (نسبياً!) عن ثروة جيف بيزوس التي وصلت إلى 108.7 مليار دولار.
ازدياد ثروة بيل جيتس جاء بشكل أساسي من النجاح الذي حققته مايكروسوفت في الفترة الأخيرة مع ارتفاع قيمة السهم بشكل ملحوظ، الأمر الذي زاد من أرباحه حيث يمتلك حصة من الشركة.
أما الفصل الأكثر إثارة في حرب المليارات بين مايكروسوفت وأمازون ومن وراءهما الرجلين المذكورين كان خلال التنافس على عقد تبلغ قيمته 10 مليار دولار.
وهو عقد تنافست الشركتان على الفوز به حول الحوسبة السحابية مع وزارة الدفاع الأمريكية لتتمكّن مايكروسفت أخيراً من فرض ثقلها للفوز بالعقد على حساب أمازون.
مما أثّر إيجاباً على ثروة بيل جيتس في الوقت الذي كنت فيه ثروة جيف بيزوس تُستنزف من خلال مشاكله مع زوجته السابقة ومعاملة الطلاق التي حصلت من خلالها على قيمة من أسهم أمازون.
بشكل عام لا يُعد الحديث عن لقب أغنى شخص في العالم من الأمور الجيدة بالنسبة لبيل جيتس لأن هذا يستلزم فرض ضرائب قياسية عليه لصالح الدولة وهو ما طالب به بالفعل بعض المرشحين السياسيين الديمقراطقيين.
لكن لا يبدو أن بيل جيتس لديه مشكلة حسب قوله حيث قال أنه دفع 10 مليار دولار كضرائب في الفترات السابقة ولا مانع من زيادة هذا الرقم.
ويُقال أن ثروة بيل جيتس كانت لتكون أكبر من الرقم الحالي وكان ليضمن المركز الأول فترة طويلة من الزمن لولا التبرعات والأعمال الخيرية التي قدّمها للمؤسسة الخيرية التي أنشأها مع زوجته والتي تبرّع لحسابها حوالي 35 مليار دولار.