قوانين أمريكية ستصدر لإلحاق المزيد من الضرر بشركة هواوي
هل تتجه الأزمة بين الطرفين إلى المزيد من التصعيد؟
كان العام 2019 واحداً من أسوأ الأعوام التي مرت على شركة هواوي Huawei الصينية حيث شنّت الحكومة الأمريكية حرباً عليها مع توقيع قرار حظر المنتجات الأمريكية.
لكن لم يكن 2019 سيئاً أبداً فيما يتعلق بالأرباح أو الإيرادات، حيث سجّلت الشركة ارتفاعاً في مبيعات أجهزتها رغم كل قوانين الحظر الأمريكية.
الأمر الذي أزعج على ما يبدو بعض الأصوات في الحكومة الأمريكية التي بدأت تنادي بتوسيع قائمة العقوبات على الشركة الصينية بهدف إلحاق المزيد من الضرر بها.
في العام الماضي حظرت الحكومة الأمريكية المنتجات الأمريكية من الوصول إلى هواوي، لكنها لم تحظر المنتجات الأجنبية التي تساهم الولايات المتحدة فيها.
وبالتالي استمرت عشرات المنتجات الهامة جداً بالتدفق إلى هواوي وهو ما يصب في النهاية في مصلحة تلك الشركات أيضاً وليس في مصلحة هواوي فقط.
لكنه لا يصب في مصلحة المسؤولين الأمريكيين الذين لم يعجبهم الوضع الحالي، حيث ترددت بعض الأخبار عن تجهيز مجموعة من القوانين الجديدة.
القوانين المنتظرة قد تحرم هواوي من المنتجات التي تساهم فيها الولايات المتحدة بنسبة 10% أو أكثر من خلال فرض حظر على الصادرات الأجنبية للشركة.
في حين سيتم توسيع قرار الحظر ليشمل المزيد من المنتجات غير الإلكترونية مثل الإلكترونيات الاستهلاكية أو الرقائق غير الحساسة.
ومع تلك الأخبار تبدو فرص التسوية بين الطرفين قد أصبحت أقل حظاً فهل تبدأ هواوي فعلاً بالتأثر بالضغط الأمريكي بدءاً من هذا العام؟
التعليقات مغلقة.