بيانات من جوجل تظهر تأثير جائحة فيروس كورونا Covid-19 على تواجد البشر في مختلف الأماكن

هل بقي الجميع في المنزل كما طلبت منهم حكوماتهم!!

357

ما شهدناه نادر حقاً: تهديد عالمي حقيقي، يهدد الجميع في كل مكان. ولكن كيف استجابت البشرية لهذا الوباء؟ هل بقي الناس في منازلهم باستمرار كما طلبت منهم معظم الحكومات؟ وإذا لم يفعلوا، فأين ذهبوا؟

يمكننا الإجابة على هذه الأسئلة بفضل جوجل Google. فقد أصدرت بيانات عن حركات الأشخاص التي تم جمعها من ملايين الأجهزة المحمولة التي تستخدم برمجياتها خرائط جوجل Google وما إلى ذلك.

لم يكن هذا المستوى من التفاصيل متاحاً من قبل، بالنسبة للأوبئة السيئة السمعة في التاريخ، فإن الحقائق الأساسية غير متفق عليها (على سبيل المثال عدد الوفيات من وباء الطاعون أو كما يسمى الموت الأسود).

في جميع أنحاء العالم، تختلف الصورة التي ترسمها البيانات، يمكن أن يعزى بعض هذا الاختلاف إلى استراتيجيات الحجر لمختلف البلدان.

كيف تكشف البيانات السلوك؟

قسمت جوجل Google أولاً الأمكنة التي قضى فيها الأشخاص وقتهم في ست فئات: المنازل؛ أماكن العمل؛ الحدائق؛ محطات النقل العام؛ محلات البقالة والصيدليات، ومواقع البيع بالتجزئة والترفيه.

ثم أصدرت بيانات مجمعة عن الوقت الذي تم قضاؤه في كل نوع من أنواع المواقع الستة للأشهر الماضية، مقارنة بالخط الأساسي: فترة الخمسة أسابيع بين 3 كانون الثاني و 6 شباط 2020.

باستخدام بيانات جوجل Google أنشأنا الرسوم البيانية التالية، لمقارنة المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا والدنمارك والسويد واليونان بين منتصف شباط وأوائل أيار.

وللحصول على صورة أكثر سلاسة، قمنا بحساب متوسط ​​متغير لمدة سبعة أيام. يتم أيضاً تصنيف البلدان وتلوينها في دليل الرسم البياني وفقاً لمتوسط ​​السلوك طوال الفترة (مما يعني أن لون البلد يمكن أن يختلف بين الرسوم البيانية).

أخذنا هنا بعض دول أوروبا كمثال، يمكن تطبيق ذلك على كل بلدان العالم…

إذا قمنا بإلقاء نظرة على الوقت الذي يقضيه الناس في أماكن العمل، فقد كان الناس في بعض البلدان يعملون تقريباً كما كانوا من قبل، بينما في بلدان أخرى كان هناك هبوط في نسبة العمل بمقدار 70-80%.

حيث حظرت إسبانيا وإيطاليا جميع الأعمال غير الضرورية، لذلك ليس من المستغرب رؤية هذه الأعمال في أسفل الرسم البياني. ومع ذلك، يمكننا أن نرى تأثير إسبانيا الذي سمح لبعض القطاعات بالانفتاح مرة أخرى في 14 نيسان.

ماذا نفعل بهذه البيانات؟

إن التعب السلوكي Behavioral fatigue، وهو مصطلح ظهر أثناء معالجة حكومة المملكة المتحدة للأزمة، هو الآن قضية يمكن مناقشتها بشكل صحيح.

فبينما كانت إجراءات الإغلاق لا تزال سارية، بدأ الناس في جميع أنحاء أوروبا بمغادرة منازلهم أكثر بمرور الوقت. ومن الواضح أن الالتزام بالإغلاق انخفض بمرور الوقت.

تحتاج الحكومات الآن إلى التحقيق فيما إذا كان هذا قد أثر على انتشار المرض، وهل البقاء في المنزل هو الحل؟ وإذا لم يبق الناس في المنزل، فهل يهمّ أين يذهبون؟

قد تسمح الإجابة على هذه الأسئلة للحكومات بتصميم مزيج مثالي من سياسة الإغلاق الذي يسمح، على سبيل المثال، للناس بالذهاب إلى المتنزهات، ولكن دون الاختلاط في المتاجر ومحطات السكك الحديدية.

نظراً لعدم التخلص من خطر الفيروس، ومن المتوقع حدوث موجات ثانية حول العالم، فإن الحصول على هذه الإجابات سيكون مهماً للغاية.

تستطيع الاطلاع على كامل بيانات جوجل Google من خلال الضغط على هذا الرابط.

مقالات قد تعجبك:

تطبيق جديد استنسخ تيك توك وتفوق عليه وأصبح الأفضل بين التطبيقات
إيلون مسك ربح للتو 780 مليون دولار تقريباً من شركة تيسلا
إكس بوكس سيريس إكس Xbox Series X سيشغل الألعاب القديمة بشكل أجمل من السابق
كيفية التعديل على ملف PDF نصي
ثلاث خطوات لتحويل أي ملف بأي نوع إلى آخر دون تثبيت أي برنامج
ما هي الملفات التالفة وهل هناك طريقة لإصلاحها أو استرجاعها ؟

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept