تستمر الملحمة القانونية التي تبلغ قيمتها 2.6 مليار دولار بين روبرتو إسكوبار Roberto Escobar -شقيق تاجر المخدرات سيئ السمعة بابلو إسكوبار Pablo Escobar- وأبل Apple (التي هي على الأرجح حيلة دعائية من جانب الأول).
استجابت شركة آبل Apple لقضية إسكوبار، وطلبت تمديد القضية لمدة 30 يوماً لتقييم المزاعم بشكل صحيح، وفقاً لرسائل البريد الإلكتروني التي شاركها الرئيس التنفيذي لشركة Escobar Inc أولوف جوستافسون Olof Gustafsson مع TNW. ويضيف جوستافسون أن إسكوبار قد رفض بالفعل طلب آبل Apple للتمديد.
قال الرئيس التنفيذي لشركة Escobar Inc لـ TNW:
تسمح جميع المحاكم الأمريكية بمدة 30 يوماً فقط للرد على دعوى قضائية، والفشل في الرد يؤدي إلى خسارة فورية للمدعى عليه (الفوز لنا)، لماذا تحتاج شركة آبل Apple الأقوى والأكبر في العالم، إلى تمديد لمدة 30 يوماً؟ إلا إذا كانوا ببساطة لا يعرفون كيف يردون على هذه الدعوى.
ولمن لا يعلم، فقد قام إسكوبار مسبقاً برفع دعوى قضائية ضد Big A في محكمة San Mateo العليا، مدعياً وجود خلل أمني في جهاز iPhone X، والذي تم الإعلان عنه باعتباره الأكثر أماناً في السوق وتم تهديد حياته. ومن المهم ملاحظة أن الدعوى مرفوعة باسم Escobar بشكل فردي، وليس شركة Escobar Inc.
حيث استغل إسكوبار ادعاءات أبل التسويقية بأن الجهاز لن يكون أبداً عرضة للهجمات التي أثرت في النهاية على قراره بشراء iPhone X.
بعد تلقي سلسلة من مكالمات FaceTime الغريبة، والتي بلغت ذروتها برسالة تهدد الحياة موجهة إليه في كانون الثاني 2019، يعتقد إسكوبار الآن أن الضعف في جهاز iPhone X عرّض حياته للخطر. في الواقع، يضيف أنه اضطر إلى الاختباء نتيجة لهذه القضية.
هذه المشكلة تسببت حسب ادعائه في الأذى العاطفي، بما في ذلك الإذلال والإحراج والضيق النفسي والعاطفي والألم لذلك فقد سعى في الحصول على تعويض بقيمة 2.6 مليار دولار (تفاصيل أكثر في هذه المقالة).
لا يزال Gustafsson واثقاً من أن طلب تمديد آبل Apple هو علامة إيجابية لـ Escobar، حيث صرّح لـ TNW بالقول:
إن أكبر شركة في العالم تفتح الباب لإجراء مفاوضات سلسة بشكل أساسي عن طريق إرسال بريد إلكتروني مباشر إلى روبرتو إسكوبار والتوسل إليه للحصول على تمديد لمدة 30 يوماً. و روبرتو رفض، الآن ليس لديهم خيار آخر سوى الرد في غضون 23 يوماً أو روبرتو يفوز بـ 2.6 مليار دولار.