ما هو الروبوت البشري تسلا بوت؟ وهل نحتاجه؟

لماذا تم تصميمه وما هي وظائفه المتوقّعة

466

أبهرنا إيلون ماسك Elon Musk بإعلانه بشكل غير متوقع عن Tesla Bot، وهو روبوت بشري يقوم بالتسوق من البقالة وقد يكون معروضاً للبيع للجمهور في نهاية المطاف. لدينا روبوتات بالفعل، ولكن الروبوتات البشرية قد يكون لها مكانتها الخاصة.

ما هو تسلا بوت (روبوت تسلا)؟

طرح السيد ماسك إعلان Tesla Bot في حدث Tesla AI Day في 19 آب 2021، باستخدام نموذج بشري يرتدي زياً يسمى بـ تسلا بوت.

التفاصيل غامضة، لأسباب مفهومة، لأن هذا نموذج أولي تعمل الشركة عليه. ومع ذلك، قال ماسك إنه إنسان آلي ذو قدمين يبلغ طوله خمسة أقدام وثماني بوصات، ويزن 125 رطلاً.

يحتوي Tesla Bot على شاشة للوجه وأيدي مصممة لتكون مكافئة لأيدي الإنسان العادي. تم تصميم Tesla Bot بحيث يمكن للإنسان تجاوزه والتغلب عليه إذا لزم الأمر.

قد يبدو هذا شيئاً غريباً، لكن اشتهر ماسك بقلقه شديد بشأن الذكاء الاصطناعي، لذلك من المنطقي تفكيره في هذا السياق.

تم تصميم Tesla Bot للتعامل مع المهام الخطيرة والمملة والمتكررة كبديل سريع للبشر. على الرغم من أنه من غير الواضح مدى جودة تعامل Tesla Bot مع مثل هذه الوظائف، فما هي مجموعة المهام التي سيتعامل معها، ومقدار المساعدة البشرية التي سيحتاجها؟

إن دماغ Tesla Bot هو نفس أجهزة وبرامج التعلم الآلي المخصصة التي ستجدها في أحدث سيارات تسلا Tesla. أشار ماسك نفسه إلى أن سيارات تسلا هي في الأساس روبوتات ذاتية القيادة على عجلات، لذا فإن التفرع إلى أنواع أخرى من الروبوتات أمر منطقي.

لماذا روبوت بشري؟

يوجد أساساً مبرران لروبوت على شكل بشري. أولاً، العالم كما هو موجود اليوم مليء بالمعدات والمساحات المصممة للمستخدمين على شكل بشري.

إن إنشاء روبوت يمكنه الدخول إلى تلك الأجزاء من العالم أمر منطقي للغاية، لا سيما في بيئة منزلية. بالطبع، ليس من الضروري أن يكون الروبوت على شكل بشري بالضبط للاستفادة من عالم مصنوع للبشر.

السبب الثاني لصنع إنسان آلي له علاقة بنا. يمكن للروبوتات التي يجب أن تتفاعل مع البشر أن تستفيد من تشكيلها مثلنا. قد يجعل التواصل أفضل ويجعل العمل جنباً إلى جنب معنا أسهل.

منازلنا مؤتمتة بالفعل:

لدينا أجهزة ذكية في كل زاوية. يتم توصيل الثلاجات وغسالات الصحون وأجهزة التلفزيون والثرموستات والكاميرات الأمنية والعديد من العناصر التقنية الشائعة في الشبكة وتستخدم الذكاء الاصطناعي المتقدم للعمل.

مكبرات الصوت الذكية، مثل تلك التي من جوجل Google وآبل Apple وأمازون Amazon، تتيح لنا بالفعل ببساطة استخدام الأشياء وجعلها تحدث كما لو كانت بالسحر.

بالنسبة لمعظم الناس، الروبوت ذات القدمين ليست ضرورة. لدينا مجموعة واسعة من حلول الأتمتة ذات الأسعار المعقولة للاختيار من بينها، والقليل من العمل المتبقي لنا لا يمثل صعوبة على وجه التحديد.

ومع ذلك، في حين أننا لا نعتقد أن الإنسان الآلي ضروري مثل المكنسة الكهربائية الروبوتية أو منظم الحرارة الذكي، لا تزال هناك بالتأكيد فجوة يجب سدها بشيء مثل تسلا بوت.

مكان تسلا بوت في منازلنا:

في الوقت الحالي، لا نعرف ما هي الإمكانيات الدقيقة لمنصة مثل Tesla Bot التي سيتم إطلاقها أو كيف ستنمو بمرور الوقت.

ومع ذلك، بافتراض أنها (والروبوتات الأخرى مثلها) ستؤدي في النهاية المهام المملة العامة، كما يصفها ماسك، فأين ستدخل هذه الأجهزة في المنازل الحالية والمستقبلية؟

فكر في غسالة الأطباق لديك، إنها نظام آلي لتنظيف الأطباق، لكنها لا تزال تتطلب من الإنسان تحميلها ثم تفريغها وتعبئتها عند الانتهاء.

ماذا عن الطبخ؟ لقد رأينا بعض روبوتات المطبخ المتخصصة المثيرة للإعجاب على مر السنين، لكن يمكنها فقط القيام بمجموعة ضيقة واحدة من الوظائف بغض النظر عن مدى جودة عملها.

تستخدم Tesla البيانات من أسطولها من السيارات لمساعدة برنامج القيادة الذاتية على التعلم والتحسّن.

لقد كانت هذه استراتيجية فعالة، ويبدو أن نفس النهج سيساعد Tesla Bot. إذا كانت جميع روبوتات Tesla تتعلم بشكل جماعي، فقد تكون مجموعة المهام التي ستؤديها الآلة في النهاية هائلة.

هناك أيضاً الكثير من المهام الميكانيكية التي لا تزال تتطلب لمسة إنسانية. إذا كان من الممكن تعليم Tesla Bot غسل النوافذ أو تنظيف الحمام أو نفض الغبار عن زوايا سقف الغرفة، فمن المحتمل أن يكون هذا رائعاً.

يمكن بناء روبوتات متخصصة في القيام بهذه الوظائف بكفاءة، لكن طبيعة هذه المهام لا تجعلها اقتصادية.

مكانة تسلا بوت في قلوبنا:

أحد الأمور التي يمكن أن يتفوق فيها روبوت بشري مثل Tesla Bot على جميع التصميمات الأخرى تقريباً هو إجراء اتصال بشري مع مستخدميه.

الروبوتات الشبيهة بالبشر مثل الرفقاء والقائمين بالرعاية ورعاية الأطفال وآلات الضيافة لها معنى كبير.

في البلدان التي تعاني من شيخوخة السكان، مثل اليابان، تقوم الروبوتات القائمة على الرعاية في المنزل بالعمل الضروري الذي لا يتوفر للشباب أو لا يرغبون في القيام به.

سواء أكان Tesla Bot على وجه الخصوص لن يأتي إلى السوق أبداً، أو كان مجرد مزحة، أو فشل في الارتقاء إلى مستوى الضجة التي أحدثها، فإن الآلات مثلها لا مفر منها، وفي مرحلة ما ستواجه صديقك البلاستيكي الذي يكون ممتعاً أن تكون معه.

مقالات قد تعجبك:

كيفية حذف ملفات تفريغ أخطاء نظام ويندوز لتحرير المساحة
متى ستتوقف مايكروسوفت عن دعم ويندوز 10؟
كيفية تحديد إن كانت مشاكل الإنترنت من مزود الخدمة أم لا
كيفية جعل هاتف أندرويد صامتاً (وضع عدم الإزعاج) عند الوصول إلى المنزل
كيفية منع جميع المواقع من طلب إرسال الإشعارات في جوجل كروم
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept