أعلنت شركة إنتل عن دفعة جديدة من معالجات الجيل الثاني عشر التي تحمل الاسم Alder Lake للحواسيب المحمولة.
وتتميز هذه المعالجات بالهندسة الهجينة الجديدة للشركة، وقد تم الكشف عنها في معرض CES 2022 الذي يجري في هذه الأوقات.
يأتي على رأس هذه المعالجات معالج Core i9-12900HK، والذي تدّعي إنتل بجرأة أنه “أسرع معالج للحواسيب المحمولة”.
والتي شكلت واحدة من أكبر نجاحاتها منذ سنوات، وسمحت للشركة بتقديم معالجات يمكنها التغلب أو التنافس مع AMD’s Ryzen 9 5950X الرائد عبر الإنتاجية والألعاب.
والآن تقدم Intel نفس النهج الجديد لتصميم الرقائق بنوى أداء ونوى كفاءة للحواسيب المحمولة، بدءاً بأقوى موديلاتها من سلسلة وباستطاعة 45 وات.
ويتميز أقوى معالجات هذه الدفعة الذي يحمل الاسم Core i9-12900HK بسرعة معززة تقدر ب 5.0 جيجا هرتز، وبالتالي فإنه يتفوق على كل من AMD’s Ryzen 5900HX و معالج M1 Max من آبل Apple والذي قد يكون أفضل معالج محمول موجود، سواء لمهام الألعاب أو الإنتاجية.
وتفتخر إنتل Intel بأن معالج Core i9-12900HK يقدّم سرعة أعلى بنسبة 28 بالمائة في تشغيل الألعاب مقارنة بسابقه، Core i9-11980HK، على الرغم من أن هذا التحسن بالسرعة يقتصر على بعض الألعاب مثل League of Legends.
فيما تُظهر الألعاب الأحدث مثل Assassin’s Creed Valhalla أو Gears 5 تحسينات أكثر تواضعاً.
كما تروج الشركة للقفزات الكبيرة في مهام الإنتاجية، مع زيادة بنسبة 44 في المائة بحسب معايير PugetBench لتشغيل برنامج Premiere Pro (وهي مهمة تقول إنتل إن معالجها الجديد يتفوق فيها على M1 Max من Apple)، إلى جانب مكاسب كبيرة في تشغيل برنامج Autodesk.
بالإضافة إلى ذلك من المهم ملاحظة أن إنتل Intel تركز تحسيناتها هنا بشكل أساسي على تحسينات الأداء.
حيث لا تقدم الشركة أي قفزات كبيرة في عمر البطارية، وهو مجال تميل فيه رقائق Apple على وجه الخصوص إلى التميز.
بالطبع كل هذه المعايير صادرة عن إنتل Intel نفسها، لذلك علينا الانتظار حتى تشق أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تحتوي على الرقائق الجديدة طريقها إلى العالم حتى نتمكن من وضعها في خطواتها لمعرفة ما إذا كانت Intel قد استعادت حقاً رونقها في مجال المعالجات أم لا.
مثل رقائق سطح المكتب Alder Lake من الخريف الماضي، تقدم معالجات الحواسيب المحمولة الجديدة عدداً أساسياً معززًا بشكل كبير، مقسمة بين “نوى الأداء” من Intel للوظائف التي تحتاج إلى أكبر قوة معالجة و”نوى الكفاءة” للمهام الأقل تطلباً أو التي تعمل في الخلفية.
وتقدم إنتل مجموعة متنوعة من معالجات Alder Lake في هذه الدفعة الأخيرة، أبرزها معالجات i9 و i7 ب 14 نواة: ستة أنوية أداء وثمانية نوى فعالة.
كما يوجد عدد من الطرز الأخرى، والموضحة جميعها في هذا الجدول:
بالإضافة إلى مكاسب الأداء هذه، تأتي معالجات الجيل الثاني عشر الجديدة أيضاً مع مجموعة متنوعة من التحسينات الأخرى، بما في ذلك دعم Wi-Fi 6E و Thunderbolt 4 و PCIe 4.0، ودعم لأحدث معايير الذاكرة (مع دعم ذاكرة DDR5 حتى تصل إلى 4800 ميجاهرتز و LPDDR5 بتردد يصل إلى 5200 ميجاهرتز على حد سواء).
من المهم أيضاً ملاحظة أن معالجات إنتل المحمولة الجديدة التي أعلن عنها في معرض CES ليست سوى الموجة الأولى من معالجات الحواسيب المحمولة التي سيتم تقديمها في عام 2022 بتصميمها المعماري الهجين الجديد.
وتركز أخبار اليوم فقط على أقوى طرازات السلسلة H بقوة 45 واط للشركة والمخصصة للألعاب أو الحواسيب المحمولة عالية الأداء.
لكن لدى Intel أيضاً خططاً لمعالجات U الأقل كفاءة بقدرة 15 وات و 9 وات مصممة للأعمال الخفيفة، جنباً إلى جنب مع فئة P الجديدة باستطاعة 28 واط.
من المقرر الإعلان عن أولى الحواسيب المحمولة من سلسلة H Alder Lake في معرض CES 2022 لإصدارها في أوائل عام 2022، بينما سيتم الإعلان عن الحواسيب المزودة برقائق P-series و U-series ذات الطاقة المنخفضة وإصدارها في وقت لاحق من العام.